الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك اخا فاضلا و متصفحا لموقعنا البوابة الخيرية الالكترونية أما الجواب على سؤالك فهو :
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه ان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سأله هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين إجتمعا في يوم واحد ؟ قال : نعم . قال : كيف صنع ؟ قال : صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال من شاء أن يصلي فليصل )). رواه الإمام أحمد وأهل السنن .
وروى أبو داود والبيهقي وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قد اجتمع في يوكم هذا عيدان فمن شاء اجزاه عن الجمعة وإنا مجمعون )) .
وجا ء في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال أبو عبيد شهدت العيدين مع عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان ذلك يوم الجمعة فصلى قبل الخطبة ثم خطب فقال يا أيها الناس إن هذا يوم قد اجتمع فيه عيدان فمن أحب أن ينتظر الجمعة من أهل العوالي فلينتظر ومن أحب أن يرجع فقد أذنت له )).
وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه لما اجتمع عيدان في زمانه .
من أراد أن يجمع فليجمع ومن أراد أن يجلس فليجلس قال سفيان يعني يجلس في بيته )) رواه الإمام عبد الرزاق في مصنفه .
ولذلك نأخذ من هذه الأحاديث والآثار ما يلي :ـ
1) تسقط الجمعة عمن صلى العيد إذا رغب تركها وهذا من باب الرخصة إلا إمام الجمعة .
2) من لم يحضر صلاة العيد لا تشمله هذه الرخصة ولذلك يصلي مع إمام الجمعة .
3) وجوب إقامة الجمعة وخطبتها على إمام الجمعة في مسجده ليحضرها من شاء ومن لم يحضر صلاة العيد .
4) من شملته الرخصة بترك صلاة الجمعة لا يعفى عن صلاة الظهر فإنها فرض لا تسقط فليصلها في بيته .
5) قال العلماء أن الآذان لصلاة الظهر في المساجد الأخرى لا يشرع ولذلك لا يؤذنون إلا المسجد الذي تقام فيه الجمعة .