الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عند أهل التفسير عدة أقوال في هذه المسألة أهمهما قولان :
الأول : أن الله تعالى ارسل نبيه شعيباً عليه السلام إلى مدين وفي الحقيقة هم قومه فقال كما في سورة الأعراف ( وإلى مدين أخاهم شعيباً ) أما لما أرسله إلى أصحاب الأيكة كما في سورة الشعراء قال ( إذا قال لهم شعيب ألا تتقون ) فلذلك قال المفسرون لما ارسله إلى أصحاب الأيكة ذكر ( شعيب ) لأنهم ليسوا بقومه .
وقال آخرون لما كان أصحاب الأيكة القوم يعبدون شجرة لم يصح وصف شعيب بأنه أخوهم والله أعلم .