قضايا الشباب مناقشة الشيخ بما يخص قضايا ومشاكل الشباب في المجتمع وطلاب المدارس والجامعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2018, 11:50 AM   #1
Reo
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2018
المشاركات: 1
افتراضي لا أعلم مالذي غيرني

السلام عليكم ياشيخ.

لدي مشكلة كبيرة جداً ،فأنا في هم لا يعلمه إلا الله ،ولا أعلم ماالدي حل بي،
في البداية كنت من اخر المرحلة الإبتدائية هداني الله للصلاة،وكنت احافظ عليها بشدة،وبعدها ابتعدت عن الأغاني،والمحرمات ووكل مايغضب الله تعالى،وكنت أحافظ على السنن الرواتب ولا يفوتني منها شيء،وقيام الليل كان حبي،وشغفي،كنت أطمح لأن أختم القرآن حفظاً وهذه همتي، مجالس الذكر هي مكاني، القرآن هو ماأطرلب به أذاني،عيناي لا ينظرن إلى محرم، لا مسلسل ، ولا دعاية، ولا مجلة ، ولَم أعتد إلا على هذا مع أن كل من حولي كانوا نقيضي ،كلٌّ يشير إليّ بالبنان،من حسن خلقي،الى أنت انهيت دراستي الجامعية في العام الماضي،
وهنا كانت المصيبة،كانت الطامة،لا أعلم ماذا حل بي لا أعلم ماالذي غيرني،أكتب إيك ودموعي وتغمرني، قيام الليل أصبح ثقيلا علي،يكاد يمر الشهر ولا أوتر فيه إلا مرة وأحياً يمر بدونها،السنن الرواتب تركتها،بالكاد اصلي سنة الفجر وفي الغالب لا أصليها ،اصلي الفرض فقط،وصلاتي ليست على الوجه الأكمل أحسها ناقصه بلاخشوع ولا خضوع ،احسه فقط واجب علي أؤديه لأرتاح،أصبحت العصبية خلقي،والغيبة كلامي،والظن السيء طبعي،والأدهى من ذلك والأمر:هو أني أصبحت أشاهد الأفلام الإباحية،بكل أشكالها،حاولت الإبتعاد عنها ولكن أتركها شهر وأتوب واستغفر الله ثم أعود إليها الشهر الذي يليه،وكل شهر على نفس الحال استغفر الله وأعاهده على عدم العودة الى مشاهدتها،ثم أُخُلّ وبعدي ،وأعود إليها بشكل آخر، يوسوس لي الشيطان بأن أدخل على المواقع لأبلغ عنها حتى تنغلق، وماهي ثواني حتى أنساق ورآها،لقد تعبت،وأخشى أن يقودني هذا إلى شيء أكبر من الأفلام، وأظن أن قلبي قد ختم عليه بالنفاق،لأَنِّي، أخلفت عهدي مع الله ،وفي كل مرة أكذب عليه ، أتوب من الذب واعده بان لا آعود وماهي إلا شهر وأعود لمشاهدتها،والمشكلة أن الناس مازالوا يروني من الصالحين،وأنا والله لست منهم،أخشى ان يقبضني الله وانا على معصيتي في الخلوة،وهذا اكبر دليل على نفاقي،وكل حديث عن النفاق أحس انه يتكلم عني،تعبت والله تعبت،أريد العودة إلىى ما كنت عليه من هدى،والله إني لأشتاق لقيام الليل ولكن لا أقومه،وأشتاق للصلاح وأخشى أن يعاقبني الله بفعلتي لكن لاأعلم مالذي حل بي،أرجوك أرشدني إلى حل ياأبى إبراهيم ،فوالله لم يعد لدي حيله،وهل لي توبه؟
أدع لي أن يصلح الله حالي،ويعفني بالزوج الصالح.ولا حول ولاقوة الا بالله.

Reo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2018, 03:01 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما يفعله المسلم أو المسلمة سابقا من خطأ و الخطأ في شريعتنا السمحة تكفره التوبة الصادقة الى الله عز و جل بأن تقول اللهم إني أتوب من الذنب وتذكره نادماً وتستغفر الله من ذلك فالله تعالى يقول في كتابه العزيز( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) و المقصود من يفعل الشرك و قتل النفس و الزنا و نحو ذلك من المحرمات فالله تعالى يقول ( يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) فتأمل ماذا بعد هذه الآية قال الله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) تأملت معي هنا أن الله تعالى يبدل سيئات التائب الصادق في توبته و يجعل تلك السيئات حسنات فهذا فضل الله العظيم و هذا من رحمته بعباده , قال الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) و الله تعالى و عد التائب الصادق النادم بقبول توبته و العفو عنه فقال تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) . فيا أخي الفاضل ما فعلته بالماضي أرجو أن تصدق في توبتك و ندمك و أبشر بخير بشرنا به القرآن و بشرنا به محمد صلى الله عليه و سلم أن من تاب و صدق في توبته و علاه الندم فان الله عز و جل يتوب عليه ثم تأمل بشارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم بقوله ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ) , فما أجمل التوبة الصادقة تقشع عنك الهموم و تزيل عنك الغموم بإذن الله .
ثم نجد أن التوبة تطهر الإنسان من ذنوبه و أخطائه بل إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المخطئ حينما يتوب إلى ربه عز و جل , أخي مهما بلغت ذنوبك و لو بلغت عنان السماء و عدد الشجر و الحجر ثم تبت إلى الله عز و جل توبة نصوحاً فإن الله وعد بقبول توبة العباد إن هم صدقوا .
ثم أوصيك بملازمة العبادة و التقوى و كثرة الدعاء و الذكر و تلاوة القرآن و الرفقة الصالحة الطيبة التي تعينك بعد الله عز و جل على الاستقامة و الثبات على الدين

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.