الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من رغبت الزواج بشخص معين وصارت تدعو الله عز وجل أن ييسر لها هذا الرجل للزواج لمحبتها الباطنة له فهذا لا حرج فيه مادام الأمر كما ذكرتي وهو بعيد عن الخلوة ونحوها
أما الذى الحاصل لك من أختك قابليه بالإحسان والبعد عن أسباب أذاها لأن الشريعة تأمرنا بأخذ الحيطة وكذلك بالعفو عمن ظلمنا والصبر على أذاه خاصة انها أختك فحاولي الصبر والمصابرة والدعاء لها الهداية وهذا من الإحسان الذي دعانا له الله بقوله تعالى ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )