سلام عليكم
ظهر لي فيديو فتوى على اليوتيوب ناس يسألون حكم وضع الملابس الطاهرة مع غير الطاهر في الغسالة
فتضايقت وشعرت أنه سؤال يسبب الوساوس .. لأني موسوسة فعلا وأصبحت من بعده أفكر هل وضعت ملابس نجسه مع طاهرة من قبل ؟ بالرغم من أنه لم يعجبني سؤال السائل للشيخ إلا أني أصبحت أوسوس ودخلت على أكثر من مقطع وكلامهم يختلف عن بعض منهم من يقول لا بأي ومنهم من يقول لا بأس إلا إذا بقية بقعة مثلا ..
فحاولت أن أتذكر إن كنت فعلت هذا من قبل وتذكرت أني مره غسلت ملابس داخلية كان عليها أثر يسير من الحيض مع ملابس ليس فيها دم ولكن لم تتنجس الثياب الطاهرة أما الملابس الداخلية لم يزل عليها أثر الدم ولكن بشكل أخف بقليل فرميته .. وتذكرت أنه قبل سنوات عند بداية بلوغي وقع أثر نجاسة دم على السرير وحاولت ازالته ولكن لم يذهب فقط اصبح اخف واخاف اني قرأت قرآن وانا على السرير وانا لا اعلم مع اني قرأت انه لا بأس اذا بقي اثر الدم حتى بعد محاولة التطهير .. اصبحت اشك اذا كان هنالك دماء الان في السرير الجديد وانا لا اعلم ولكن اخاف هذا نوع من الاسترسال مع الوساوس
ارجوا توضيح الامر لي لان الشك بدأ يؤذيني وأصبحت أود الدعاء على من سأل هذه الأسئلة للمشايخ
أريد أن أعرف هل أصبح عندي صلواتي باطلة ؟ هل علي التأكد من نجاسة شيء إذا كنت أشك بوجوده ؟ أنا عندما كبرت أصبحت أتأكد إذا وجد شيء من الدماء أم لا على السرير حتى ان يحصل لي كما حصل في صغري وأخاف من وجوده .. ان وجدت هل علي رمي الاسفنج كله ام فقط احاول ازالته ؟ لان تنظيفة بالماء وغير لا يجعله يدخل كُلياً
مسألة الثياب والسرير كلها حيرتني اذا ارجوا ان تفتيني في حكم كلا منهما