عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2014, 01:20 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأصل أن قراءة القرآن للتعبد ولا يصح أن يقرأ أحد عن أحد لأن هذه عبادات لم يأت دليل على جواز فعل ذلك عن الآخرين وقال الإمام النووي في شرحه لصحيح الإمام مسلم رحمه الله ما نصه ( وأما قراءة القرآن وجعل ثوابها للميت فذهب الشافعي رحمه الله إلى أنها لا تلحق بالميت ) وقال الإمام الفيروز آبادي رحمه الله : ( ولم يكن من عادة السلف أن يجتمعوا للميت ويقرأوا له القرآن ) .
وقد أجاز الأمام ابن تيمية أن تقرأ بنية التعبد لله عز وجل ثم لك أن تسأل الله عز وجل قبول قرأتك وأن تهدي ثواباً من هذا للميت كأن تقول إذا اعطيتني آجراً لهذا التلاوة فهب ثواباً منها لميتي فلان .

ولهذا قال ابن الصلاح وينبغي الجزم بنفع قوله ( اللهم أوصل ثواب ما قرأناه )
والذي أميل إليه هو أنه لا يقرأ قصداً عن الميت ولكن لك أن تقرأ بنية التعبد أولاً وإذا انتهيت تسأل الله عز وجل قبول تلاوتك ولك أن تسأل الله عز وجل أن يجعل من هذا الثواب لميتك
أما سؤالك العمرة عن الميت فهي تجوز مفردة عن ميت واحدة

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس