لم يتوقف الحيض فتركت العمرة.
 

مرأة ذهبت للعمرة برفقة عائلتها وهي حائض فقالت لها إحدى النساء تناولي حبوب خاصة لإيقاف الحيض ثم تحرمين وبالفعل تناولت أقراص طبية خاصة لإيقاف الحيض وأحرمت.
فلما وصلت مكة وجدت أن الحيض لم يتوقف فألغت العمرة بالكامل ورجعت لبلدها دون العمرة.
فماذا يلزمها الآن ؟
ومع اقتراب موعد عقد قرانها (نكاحها ) فهل مسألة العمرة تؤثر على ذلك.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما دامت قد أحرمت ودخلت في النسك وجب عليها إتمام العمرة لقول الله تعالى ( وأتموا الحج والعمرة لله )
ولكونها لم تشترط أي أنها أحرمت دون إشتراط ثم نزعت عن العمرة وعادت لبلادها فقد أخطأت إذ عليها أن تتريث في مكة حتى تطهر ثم تؤدي عمرتها بعد الإغتسال ففي هذه الحالة يلزمها الإحرام من جديد والذهاب للبيت وأداء العمرة ويلزمها ذبح شاة في مكة وإطعامها للفقراء .

الجزء الثاني من الجواب
 

جزاك الله خير

ولكن يا شيخنا الكريم حتى تذهب وتكمل العمرة.
هل يمكن عقد النكاح الآن وبعدها تتم العمرة أم يوقف عقد النكاح حتى تنتهي من العمرة.

شكر
 

جزاك الله خيرا

حياكم الله