سؤالين يا شيخ عيسى الله يحفظك ؟؟
 

السلام عليكم ،،،

يا شيخ عندي سؤالين :

س1 \ يا شيخ انا عندي حسابين جاريين في بنوك ربويه ، ولا اتقاضى منها فوائد ؟؟؟ هل علي شيء يا شيخ بفتح هذه الحسابات في هذه البنوك الربويه ، لانها اعانة لهم على الربا وتقوية مركزهم المالي ؟؟
واذا كان جائز يا شيخ هل يجوز ان اتقاضى عليها فوائد والفائدة انفقها على المحتاجين ، لان النقود الموجودة في البنك لست بحاجة لها في الوقت الحاضر والبنك يحقق ارباح من هذه النقود ؟؟؟

س2\ يا شيخ انا سالت قبل فترة عن الزكاة للحساب الجاري فأجبت ( انه اذا حال الحول عليها فترى ما عندك من مال فتزكي عنه ) ، لكن يا شيخ هناك فتاوى تقول بانه اذا حال الحول على المبلغ ولم يتغير فأنه تجب عليه الزكاة ، اما اذا تغير المبلغ فلا زكاة عليه مثال يا شيخ :

أ- اذا كان لدي 1000 ريال وحال عليها الحول فانها تجب عليها الزكاة .
ب- اما اذا كان لدي 1000 ريال بداية السنة ثم اصبحت 2000ريال ثم اصبحت 500 ريال ثم اصبحت 5000 ريال ....... الخ ، اي انها تتغير فلا تجب عليها الزكاة ،، ما قول فضيلتك في ذلك ؟؟؟


وجزاك الله خيرا ،،،

الجواب
 

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك أخا فاضلا و متصفحا لموقعنا البوابة الخيرية الالكترونية أما الجواب على سؤالك فهو :
أنصحك بالإبتعاد عن البنوك الربوية ولا يجوز لك أن تكتب حسابك لتحصل فوائد ربوية لتوزعها كما ذكرت على الفقراء فهذا لا يجوز .

الله يعطيك العافيه يا شيخ عيسى ،،،

السؤال الثاني يا شيخ ،، لانه اهم من الاول ....

الجواب
 

الفتوى عند بعض العلماء أن المال إذا حال عليه الحول ففيه زكاة سواء بقي كما هو أو تغير بزيادة أو نقص ما دام أنه بلغ النصاب الشرعي في الزكاة وحال عليه الحول .

الله يجزاك اااااااااالف خير يا شيخ .

طيب يا شيخ كم النصاب ؟؟؟؟؟؟

الجواب
 

نرحب بك اخآ فاضلآ عير البوابة الخيرية الالكترونية والجواب على سؤالك
الورق النقدي اليوم يقوم على اساس التعامل السابق وهو الأصل في النقد فمثلآ كم يساوي جرام الفضة اليوم فانضرب سعر جرام الفضة بنصاب الفضة الذي هو 600 جرام فمثلا لو ان سعر الجرام ريال فانضربه بنصاب الفضة فيخرج لنا النصاب للريال فلو قلنا 600 ضرب ريال الجواب ستمائة ريال
وهب ان سعر جرام الفضة ريالين فتضرب 600جرام بريالين قيكون النانج الف ومائتين وهونصاب الريال وهكذا

جزاك الله الف خير يا شيخ وجعله في ميزان حسناتك

حياكم الله