سن الـ 40 في الإسلام
 

السلام عليكم
هل صحت أحاديث أو غيرها تفيد بأن سن الأربعين له مكانه عند الإسلام لأنه نزل الوحي علي الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في سن الأربعين ؟ فهل له مكانه في الإسلام أو عند أهل العلم الثقات أم لم يُذكر شيء عنه.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندما يبلغ الإنسان سن الأربعين من عمر حياته فإن هذا له دلالة على ظاهرة على مكانته العمرية للنضج والحكمة والقوة ولهذا جاء في القرآن الكريم قوله سبحانه وتعالى (

حتى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وعلى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إني تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)

)ولم يرد في فضل سن الأربعين شيء يصح وإنما على المسلم إذا بلغ هذا العمر أن يكون أكثر استعدادا للآخرة وأن يكثر العمل الصالح وأن يتوب إلى الله ليغفر الله له سيئاته قال الإمام مسروق رحمه الله ( إذا بلغت الأربعين فخذ حذرك) ومن الأحاديث التي لا تصح حديث ( من أتى عليه أربعون سنة فلم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار) فهذا من الأحاديث المكذوبة قال الإمام ابن الجوزري رحمه الله فهذا حديث لا يصح

شكراً ويعطيكم العافية على الجواب

حياكم الله