ضغطت القبر اخبرنا ياشيخ

[سر هالكون]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ياشيخ عندي ثلاث اسئلة

السؤال الاول ياليت تتكلم عن الفضل اللذي اعده الله للمؤذن .

السؤال الثاني ياشيخ عندي بالبدوام يرفعون لي خارج دوام يوميا لمدة ثلاث ساعات ما عدا ايام العطل الخميس والجمعة

طبعا انا ما اداوم يومياً ثلاث ساعات اللي خارج الدوام ولاكن على طلب مديري يعني باي وقت يدق علي ويقول لي تعال للدوام اجي على طول وغير كذا انا اتكلف بمهام بالعمل ماهي من مهماتي مثلا ميداني

ياليت تفيد هل هالمبلغ اللي اخذة من خارج الدوام حرام ام من حقي


السؤال الثالث والاخير وهو اللي اتعبني

ان في القبر ضغطة لو نجى منها احد لنجنا منها سعد بن معاد
وكان رسول الله عليه وسلم يدعو سيدتنا عائشة رضي الله عنها لكي يخفف عنها
ما ان تدخل القبر حتى يأتيك ملك يخرج من صدرك بقوى
حتى تكسر جميع اضلاعك وسوف تسمع صوت تكسرها
هي للمؤمن ولقاجر والمسملم والكافر

ياشيخ هل وانا مؤمن اشعر بالمها

تكلمن عنها ياشيخ بكل ما تعلم


وجزاك الله الف خير

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب الأول : فضل المؤذن جاء في الأحاديث و هي كثيرة منها :
روى مسلم عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة )
و روى الإمام احمد رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن اللهم ارشد الأئمة و اغفر للمؤذنين ) رواه احمد و أبو داود و الترمذي .
الجواب الثاني : إذا أنت لا تداوم هذه الفترة أرى أن لا تأخذ عليها شئ .

الجواب الثالث : ضمة القبر هي التقاء جسد الميت على الأرض حينما يوضع في قبره و هذه لا ينجو منها احد مسلما كان او كافرا كما جاء في مسند الإمام احمد رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إن للقبر ضغطة لو كان احد ناجيا منها لنجى منها سعد بن معاذ )
و عند الإمام الطبراني رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لو نجا احد من ضمة القبر لنجا منها سعد بن معاذ و لقد ضم ثم رخي عنه )
لكن حسبما اعلم أن ضمة القبر التي تخص المسلم الطائع إنما هي كضمة الأم لأبنها لأن المسلم الطائع العابد ينعم في قبره و قد روى الإمام الحافظ بن أبي الدنيا عن محمد الشعبي رحمه الله في ضمة القبر قال ( إن الأرض أصلها أنها اُمهم و منها خلقوا فغابوا عنها الغيبة الطويلة فلما ردَ إليها أولادها ضمتهم ضمة الوالدة غاب عنها ولدها ثم قدم عليها فمن كان لله مطيعاً ضمته برأفة و رفق و حنان و من كان عاصياً ضمته بعنف ) فعلى المسلم الطائع أن يطمئن فإنه لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .