الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم العافية
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الدعاء قول عاجلا غير آجل لا حرج فيه لأنه وصف للمسألة التي تريدها من الله ولا يعد هذا مذموماً بل لا بأس به فالمذموم هو الاستعجال بحيث يدعو ويترك الدعاء بعده مستعجلاً ثم ييأس ويقنط فالخلاصة مما يدل على جواز القول في الدعاء أي بعده عاجلاً غير آجل حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الاستسقاء اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل؛ قال فأطبقت السماء عليهم ) رواه أبو داود رحمه الله بسند صحيح، وهذا الحديث يبين جواز سؤال الله تعالى بهذه الصيغة لأنه استعجال بمعنى طلب تعجيل الإجابة للمطلوب ومعناه طلب وقوع الدعاء على أكمل وجه فهذا لا بأس به وهو استعجال جائز فالمذموم هو استبطاء الإجابة مع التسخط كما جاء في الحديث ( يستجاب لأحدكم ما لم يَعجل يقول دعوت فلم يستجب لي)