: بسم الله الرحمن الرحيم. علّق أحدهم علي الحديث النبوي «إِنَّكَ لَنْ تَعْمَل عَملاً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَيِّ امْرَأَتِكَ»
قائلا: "علي هذا الدليل و أمثاله من الكتاب و السنة النبوية، يعتقد أهل السنة و الجماعة بأن لله سبحانه و تعالي وجها حقيقيا يليق بعظمته و جلاله و لا يشبه بالوجوه الأخري. يقولون "لله وجه" و لا يتكلمون عن كيفيته. بعدما عرفنا ان لله تعالي وجها حقيقيا يليق بعظمته و جلاله نقول في "ابتغاء وجهه تعالي": ان القصد بهذه العبارة هو طلب و ابتغاء رضاء الله و رضوانه تعالي."
هل هذا التعليق صحيح و موافق مع مذهب أهل السنة و الجماعة؟