مسائل الصيام اسئله واجوبه وطرح نقاش مع فضيلة الشيخ بخصوص جميع مسائل الصيام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2013, 11:50 AM   #1
*قمر الإمارات*
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 2
افتراضي أريد إجابه على سؤالي في أسرع وقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ياشيخ حبيت اسالك عن قضاء الصيام ,

هل يجور أن أقضي ايامي التي لم اصم فيها بعد رمضان القادم , ؟ يعني انا مثلا الحين ماقضيت وجاء رمضان الثاني هل يجوز ان اقضي بعده .؟


وسؤال ثاني ؟

هل أستطيع فعل اي شي اخر بدلا من القضاء ؟ انا سمعت انه اذا لم اقضي اتصدق صحيح ام لا .؟ اذا صحيح كم اتصدق وكيف وووين ؟

وشكرا

*قمر الإمارات* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2013, 06:23 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,143
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأفيدك أن من عليه قضاء فأخره حتى جاء رمضان آخر عليه فإن عليه في الأصل القضاء واختلف العلماء في الكفارة على قولين الأول أن عليه كفارة وبهذا قال المالكية والشافعية والحنابلة قال الإمام الموفق ابن قدامة رحمه الله مانصه ( وجملة ذلك أن من عليه صوماً من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر لما روت عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ (كان يكون عليَّ الصيام من شهر رمضان‏ فما أقضيه حتى يجيء شعبان ) متفق عليه.
ولا يجوز له تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر لأن عائشة رضي الله عنها لم تؤخره إلى ذلك ولو أمكنها لأخرته ولأن الصوم عبادة متكررة‏ ‏ فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية كالصلوات المفروضة فإن أخره عن رمضان آخر نظرنا فإن كان لعذر فليس عليه إلا القضاء وإن كان لغير عذر‏‏ فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم وبهذا قال ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة‏ ومجاهد وسعيد بن جبير ومالك‏,‏ والثوري والأوزاعي والشافعي‏‏ وإسحاق وقال الحسن والنخعي وأبو حنيفة‏ :‏ لا فدية عليه لأنه صوم واجب‏,‏ فلم يجب عليه في تأخيره كفارة كما لو أخر الأداء والنذر
ولنا ما روي عن ابن عمر وابن عباس‏ وأبي هريرة أنهم قالوا‏:‏ أطعم عن كل يوم مسكيناً ولم يرو عن غيرهم من الصحابة خلافهم وروي مسنداً من طريق ضعيف ولأن تأخير صوم رمضان عن وقته إذا لم يوجب القضاء‏ أوجب الفدية كالشيخ الهرم‏ )
القول الثاني
مذهب الأحناف قال أبو حنيفة وأصحابه يجب القضاء فقط سواء كان تأخير القضاء بعذر أو بدون عذر ولا تجب الفدية لقوله تعالى : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
عليه القضاء دون الكفارة لأن الله تعالى يقول ( فعدة من أيام أخر ) ولم يذكر في الآية الكفارة وقد رجح الإمام الشوكاني هذا الرأي وهذا القول أميل إليه


التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 06-24-2013 الساعة 08:50 AM
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.