السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم رأيت سؤال في برنامج الآسك ولكن السؤال لم يكن لي بل كان لأحد الأشخاص سأله السائل
أن البعض يستنكر ع المشايخ وعلماء الدين التطرق للكلام عن الحب او ذكر شعر الغزل وقال لماذا وهذا الامام الشافعي تطرق للحب وذكر شعرا غزلي وايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم اصغى الى كعب هو يلقي قصيدته التي يتغزل بها سعاد
فلما ذكر وايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم اصغى الى كعب هو يلقي قصيدته التي يتغزل بها سعاد
فكر أستغفر الله .. أن رسول الله ألقى قصيدة إلى سعاد وهكذا .. حتى أن لم أكمل القراءة خشية أن أسيء الظن لماذا ؟
لإني كنت أكمل القراءة وأقرأ الكلام لاني لم أقرأءة جيدا يعني ربما قرأته بشكل متقطع فلم أقرأ بترتيب لذالك حصل الذي حصل مني ولكن حاولت إحسان الظن أقول لنفسي أنه قد تكون زوجة الرسول مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس عنده زوجة بهذا الإسم وخطر على بالي أستغفر الله العظيم أن يعني هذه إمرأة أجنبية وهو تغزل بها ولكن تجاهلت هذا الفكرة
وقرأته جيدا فكان كعب رضي الله عنه وليس النبي عليه الصلاة واسلام فقلت لنفسي مثل يعني قلت ظننت أن الرسول هو من ألقى القصيدة .. وأخشى أني أسأت الظن جتى عندما قلت هذا في نفسي وعندما في البداية كنت أظن أنه الرسول
لا ادري هل يصح أن أقول ظنت ؟ هل أنا حقا ظنت برسول الله سوء ؟؟؟
حتى اني فكرت أن كعب رضي الله عنه أنه ألقى قصيدة غلى سعاد وهي ليست زوجته لا ادري هل هي زوجته ام لا ولكن فكرت انها ربما زوجته او هي إمرأة يحبها وأن إلقاء هذه القصيدة لا حرج منها
ولا أعرف من سعاد بصراحة ...