أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-2014, 12:24 AM   #1
الفاروق
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 34
افتراضي شفاعة النبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير وبارك فيك وفيما تملك

ياشيخ جزاك الله خير الحساب في الاخره - بمعنى ان المظلوم هل الله سبحانه ينصفه ممن ظلموه حتى من والديه ؟ اذا كان انسان ظلمه والداه او اقرب الناس اليه - هل الله ينصفه من هذا الظلم ؟ ام يسامحهم لانهم والديه واقاربه؟

ايضا بارك الله فيك شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام فيمن تكون ؟ مااقرب الحالات التي يشفع لها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟ وهل الشفاعة معناها ان يسامح الله هذا المسلم ويدخل الجنه بسبب شفاعة رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام مهما كانت ذنوبه

اسأل الله لك كل الخير والرحمة في الدنيا والاخره انت واهلك وبارك الله لك وفيك وفي مالك وولدك

الفاروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2014, 07:15 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من الأمور المنكرة شرعاً حصول الظلم من الشخص الى غيره وقد حرم الله عز وجل الظلم وتوعد عليه لذلك ينبغي للمسلم ان يحذر الوقوع في ظلم الاخرين وهذا مجمع على تحريمه عند العلماء والظلم ظلمات يوم القيامة والله تعالى يقول (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

فمن ظلم فقد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويعتذر منك ويبين خطأه ولهذا عد العلماء رحمهم الله أن المتقول تخرصاً وكذباً على الآخرين جرمه كبير وإثمه عظيم والله تعالى توعد من يفعل ذلك بالعذاب لأنه ظلم الآخرين بالكذب عليهم والله تعالى يقول ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا من الإثم فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً )
وقال الله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظلمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
وهذا يدل على أن الظالم لا يفلت من عقوبة الله تعالى إلا إذا تاب وأصلح ما أفسده وقد يقع على الظالم عقوبة في الدنيا قبل الاخرة ومن هنا أنصح بأن يتجنب المسلم الظلم فالظلم يوم القيامة وحسرت في الدنيا ثم على المسلم أن يعتذر ممن ظلمه ليسامحه على من ظلمه .
أما الشفاعة
في اللغة هي الوسيلة وفي الإصطلاح سؤال الخير للغير .
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في القيامة للرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث شفاعات :
الأولى : شفاعته في أهل الموقف .
الثانية : شفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة .
الثالثة : شفاعته فيمن استحق النار .
فعلى هذا تكون شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل الموقف ليقضي بينهم وذلك بعد أن يتراجع الأنبيا عنها فهو صلى الله عليه وسلم يقوم ويأذن من الله أن يشفع في عرصات القيامة أن يقضي الله سبحانه وتعالى بين عباده وذلك بعد طول الموقف .
والثانية : أنه صلى الله عليه وسلم يقوم بإذن الله فيشفع لمن حكم بدخول الجنة أن يدخلوها بعد الإنتهاء من حسابهم فيدخلوها .
فالشفاعة الأولى والثانية فهما له صلى الله عليه وسلم .
أما الثالثة الشفاعة
فيمن استحق النار أي وجبت له فهي له ولسائر الأنبياء والرسل والصالحين والصدقين فكلهم بإذن من الله عز وجل يشفعوا لمن استحق النار من الموحدين العصاة .
وأيضاً هناك شفاعات خاصة للرسول صلى الله عليه وسلم كشفاعته لمن دخل النار من عصاة المسلمين أن يخرج منها فهو يشفع لهم نعوذ بالله من النار وشفاعته في رفع درجات البعض من أهل الجنات وشفاعته في قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم وذلك يشفع لهم أن يدخلوا الجنة وكذلك شفاعته في دخول بعض المسلمين الجنة بلا حساب ولا عذاب كشفاعته لعكاشه بن محصن .
وقيل هذه الشفاعات يشاركه فيها الأنبياء والملائكة والصالحين والشهداء أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة .
لكن الشفاعة
لها شروط منها ما يلي :
1/ إذن الله للشافع بأن يشفه قال الله تعالى ( مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ )
سورة البقرة آية (255)
2/ رضا الله عن المشفوع قال الله تعالى ( وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى )
سورة النجم آية (26)
فعلى هذا كل من وحد الله وآمن به وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل بأركان الإسلام مع معصيته ومخالفته فهو تحت مشيئة الله إن شاء رحمه وإن شاء عذبه أما الكافر فلا يدخل في هذه الشفاعات لقول الله تعالى ( فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ )
سورة المدثر آية (48)
يقول الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ( من شروط الشفاعة
أن يكون المشفوع له من رضي الله قوله وعمله )
الذي يرضاه الله عز وجل هو الإسلام والعمل بأحكامه الشرعية فالمسلم القائم بأحكام الإسلام فهو ممن تقع له الشفاعة بإذن الله ولو كان عاصياً فإذا رضي الله وأذن لعبد من عباده بأن يشفع لهذا فهو يشفع له لأن الله عز وجل توعد العصاة بالنار لكنه يرحم مع أنه توعد بالعقوبة ويغفر رغم أن عبده تجرأ على حدوده بالمعصية فهذا فضله سبحانه وتعالى .


الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2015, 03:18 PM   #3
الفاروق
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 34
افتراضي جزاك الله كل خير

ياشيخ بارك الله فيك

هل الانبياء والرسل والصالحين يحق لهم الشفاعة لمن عمل الكبائر من الذنوب ؟

مثل الظلم والسحر وتعمد الظلم وايذاء المسلمين والخمر وفضح عورات المسلمات

الفاروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-23-2015, 11:31 AM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

أفيدك أن من حوسب على أفعاله كالسحر والظلم ثم سبق إلى النار وهو مسلم قد عصى الله فإن هذا يعود أمره إلى الله عز وجل فإن شاء عذبه وإن شاء غفر له .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.