افيدوني جزاكم الله خيراً

[أم فوفو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ياشيخ انا متزوجة منذ سنتان واربع اشهر من زوج غير ملتزم ويدخن فبعد زواجنا ولله الحمد التزم زوجي وكنت في اشد السعاده وترك التدخين وارخى لحيتة واستقام حالة لدرجة اننا اعتكفنا في رمضان في مسجد وكان يساعدني في الدعوة إلى الله ويوصلني إلى اي مكان حتى القي فيها محاضرات ولكن رفقة السؤء لم تتركة لأنه لم يتركهم بحكم كونهم ابناء اخواله واقربائه يزينون له المعاصي ويذكروه بها ويرغبوة بالرجوع للتدخين وشوهو له شكلة بالحية,, لا اقول انة استقام في يوم وليلة ولكن بعد جهد من النصح لم ايأس فيها انتكس زوجي بعد ولادتي وفي فترت نفاسي بالتحديد وبعد وفاة والده انقلب حالة اصبح يذهب للأستراحة باستمرار لدرجة انه ينام فيها اصبحت حياة اشبة بمعاناه لم يعد يهتم باالصلاة,,واذا اذن المؤذن ذهب للنوم كي يغيضني وينام أذا قام يجمع الصلاوات بدأت اشك انة لايصلي احياناً وليس دائماً لم ايأس من محاولة نصحة لأنني كل ما حاول اليأس ان يغلبني تذكرت قول الله تعالى (( وأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليها))ومن باب ان احاول ان لا ادع لأبليس أي مدخل لليفترسة لي الأن 9 شهور بعد ولادتي لكن حالة يتقلب احيانا وبعد ان اتكلم واتناقش معه من اجل ترك الدخان والصلاة واذكرة بالله وعذابة يأنبة ضميرة واحيانا لا يبالي ياشيخ بدأت اخاف على الأيمان في قلبي فأحس بضعف كبير وفجوة تتسع يوم عن يوم بدأت اتساهل في بعض المعاصي وبدأ الخوف من الفتن والمعاصي ينتابني واشعر بالبكاء والألم بعد الذنب تعبت ياشيخ تعبت هل اتركة لأنه يهمل بالصلاة ويرى المعاصي والأثام ومن اجل ان يزيد ايماني لاني من عائلة ولله الحمد ملتزمة بتطبيق كتاب الله وسنة رسوله من اب وأم تقوى الله هو هاجسهم ماذا افعل ياشيخ أأتركة لفترة عل حالة يصطلح وتزيد ايمانياتي لاني اشعر انني تـــــــــائهة بين حبي لزوجي وبين ايمانياتي اريد ان ارجع للدعوة وحفظ القرآن وان اجمع بينها وبين طاعة زوجي ارجوك ياشيخ اريد نصيحة وحكماً يرضي الله

[الشيخ عيسى]

الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا : عليك بمناصحة زوجك حتى تبراء الذمة و ذلك بالرفق و مناشدته العودة الي الله عز و جل قبل فوات الأوان و قبل الرحيل عن الدنيا و اجعليه يلمس منك خوفك عليه لأن ترك الصلاة كفر قال صلى الله عليه و سلم ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة من تركها فقد كفر ) ثم لو لمس منكم الهجر بين حين وآخر بدون سب و شتم و انما على سبيل البراءة من فعله فلا حرج لعل الله ان يهديه .
ثانيا : الله عز و جل توعد مضيع الصلاة بالعذاب و الهوان قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) , و الله تعالى توعد بالعقوبة الشديدة لمن يصلي و يخلي فقال( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) كما نعلم فتوى العلماء الأجلاء أن تارك الصلاة جحوداً و نكراناً كافر بالاجماع اما اذا تركها تهاوناً و كسلاً فانه في أصح قوليَ العلماء كافر لتركه الصلاة لقوله صلى الله عليه و سلم ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة من تركها فقد كفر ) .
وأوصيك أن تحاولي مناصحتة بعامل الجد و أذكر أن إحدى الأخوات الفضليات كان زوجها لا يصلي بتاتاً فكانت تناصحه ولم يأخذ بنصيحتها وأخيراً قالت له إما ان تصلي و إما أن أذهب الى اهلي فلن أعيش مع رجل لا يعبد الله فلما رآها جادة بدأ يصلي و عاد الى الله تعالى
.