بعض اسئلة حول الخروج من المسجد بعد الأذان

[طويلب صغير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا فضيلة الشيخ عندي بعض الاسئلة حول موضوع الخروج من المسجد بعد الاذان ، وهي :
1- من المعلوم أن الأصل هو التحريم إلا لضرورة أو عذر وما شابه ذلك... ويفهم من ظاهر الأدلة في هذا الباب انه نفاق و عصيان. ولكن قرأت في بعض الفتاوى أنه إما حرام أو مكروه. هل هذا الخلاف مبني على خلاف العلماء في فرضية صلاة الجماعة؟ ولهذا لو خرجت المرأة بعد الاذان لم تأثم... ارجو التوضيح في هذا بارك الله فيكم

2- كيف حكم أبو هريرة رضي الله عنه على الرجل الذي خرج وهو لا يعلم نيته ، اليس من المحتمل أن يرجع أو يكون له عذر ما؟

3- ما المقصود من قول الاحناف في هذا: "لا يجوز بعد الأخذ في الإقامة لظهر وعشاء ﻷنه يتهم."

4- لا يذكر في الأدلة أن المقصود من نهي الخروج قبل الصلاة، هو لصلاة الفريضة. ولو رفع الآذان وصلى المرء صلاة نافلة ثم بعد ذلك خرج دون عذر ، هل يأثم؟

وجزاكم الله خير الجزاء ونفع بعلمكم

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح مسلم عن أبي الشعثاء رضي الله عنه قال كنا قعوداً مع أبي هريرة رضي الله عنه فأذن المؤذن فقام رجل يمشي فأتبعه أ[و هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة رضي الله عنه : ( مَّا هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم )
وما جاء في هذا الحديث من المنع من الخروج من المسجد بعد الدخول لأداء الصلاة هوما ذكره الكثير من العلماء إلا إذا كان له عذر فإن كان له عذر كالوضوء أو حاجة أخرى ثم يعود أو بدأ له أن يهب لمسجد آخر لملاقاة إمامه لحاجة أو نحو ذلك كل ذلك لا حرج فيه .