استشارة الشيخ ماخاب من استشار ولاندم من استخار ... بإستطاعتك الان استشارت الشيخ بجميع امورك العمليه والاسريه ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2008, 03:36 PM   #1
سفيرة الاسلام
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
العمر: 29
المشاركات: 27
افتراضي لماذا ؟؟؟ لماذا ؟؟؟لماذا ؟؟؟لماذا؟؟؟

أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
لدي اسئله يا شيخ وارجوا الرد بصراحه وبالتفصيل اذا سمحت والرد عليها كامله وشكرا من الآىن
أنا كنت لا اخاف من الموت فقط اخاف من ان ياتي وانا لست مستعده له ولكن معلمتي واهلي وزميلاتي وكل الناس وكل الصحابه حتى الرسول !!!!!!!!!! يخافون من الموت لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااذا
1_لماذا يخاف المسلم التقي من الموت وهو سيرى النعيم ؟؟
2_ولماذا يخاف من سكرة الموت وهو بامكانه ان يتلوا سورة ياسين وقاف لتخفف سكرة موته وبامكانه ان يظل يدعوا الله ليثبته ويخفف سكرة موته ويجعلها يسيرة وان يدعوا الله بان يجعله لا يخاف من الموت فقط يستعد له ؟؟
3_لماذا يبكون لان اعمالهم الصالحه سوف تنقطع وهم بامكانهم ان يجعلوا لهم صدقه جاريه من الاجر حتى بعد موته ؟؟
4_لماذا لا يثقون بالله بانه سوف يثبتهم وييسر نزع لا نقل نزع بل خروج روحهم بسهولخه ويسر

سفيرة الاسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2008, 08:13 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونفيدك أن الخوف من الموت هوشأن فطري لأن الإنسان يخاف من المجهول والموت سر كبير بالنسبة للمخلوق والمطلوب من المسلم أن يكون لديه إيمان بوعد الله للمؤمنين أن لهم الجنة وأنه لاخوف عليهم ولاهم يحزنون وأن نثق بربنا أنه سيرحمنا بهذه الثقة سوف يملأ الله قلب عبده بحبه وحب الآخرة حتى يصل المؤمن بهذا الإيمان والمحبة لله والثقة به لدرجة توصله أن لا يخشى الموت لأن المسلم صار عند ه يقين أن مآله إلى الجنة بعد رحمة الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل ( وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته )
فعلى المسلم أن يصلح أعماله على طاعة الله عزوجل فحينئذ يطمئن قلبه
قال أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك لأبي حازم : ما لنا نكره الموت ؟
فقال : لأنكم خربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب
فقال : كيف القدوم على الله عز وجل ؟
قال : يا امير المؤمنين أما المحسن كالغائب يقدم عل أهله وأما المسىء كالآبق يقدم على مولاه فبكى سليمان وقال : ليت شعرى مالى عند الله تعالى ؟
قال أعرض نفسك على كتاب الله قال في أي موضع ؟ قال عند قول الله تعالى ( إن الأبرار لفى نعيم وإن الفجار لفى جحيم)
قال سليمان : فأين رحمة الله تعالى ؟
قال : إن رحمت الله قريب من المحسنين قال : عظنى .
قال : عظم ربك ونزهه أن يراك حيث نهاك ويفقدك حيث أمرك

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2008, 08:46 PM   #3
سفيرة الاسلام
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
العمر: 29
المشاركات: 27
افتراضي

أتاسف جدا ولكني ارسلتمن قبل زيادةفي الرساله ويبدوانها لم تظهر على الرساله كامله
واريد ان اسئلك بكل صراااحه
هل تخاف من الموت ؟؟؟
ولانهل يجب علينا الخوف حقا من الموت الاستعداد واجب لكن الخوف الذي يصل الى العقدةوالحالات النفسيه هل هذا يجوز ؟؟
وانا اتاسف فانا لم افهم الحديث الذي عن الله فهل يمكنك ان تفسرة
رد ياشيخ ارجووك عن كل سؤال
وكيف يمكننا ان نفعل حتى لا نقع في حب الدنيا وكراهيةالموت ؟؟
وشكرا جزيلا عن الرد

سفيرة الاسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-24-2008, 07:41 PM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

ينبغي للمسلم أن لايصل به الموت إلى الخوف الذي يؤدي إلى هزيمة النفس وإرباكها نفسياً ومضطرباً وموسوساً وإنما المطلوب هو الخوف المعتدل الذي يؤدي إلى حسن العمل والإستعداد للموت مع العمل في الدنيا لمتطلبات الحياة
أما شرح الحديث فقد سئل الإمام ابن تيمية رحمه الله عنه فقال في شرح هذا الحديث ( وما تردَّدت عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته) رواه البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه فقال :
هذا حديث شريف، قد رواه البخاريُّ من حديث أبي هريرة، وهو أشرف حديث رُوِي في صفة الأولياء، وقد ردَّ هذا الكلام طائفة وقالوا: إنَّ الله لا يوصف بالتَّردُّد، وإنما يتردَّد من لا يعلم عواقب الأمور والله أعلم بالعواقب قال البعض: إنَّ الله يعامل معاملة المتردِّد.
والتحقيق: أنَّ كلام رسوله حقٌّ وليس أحد أعلم بالله من رسوله ولا أنصح للأمَّة منه ولا أفصح ولا أحسن بياناً منه، فإذا كان كذلك كان المتحذلق والمنكر عليه من أضلِّ النَّاس وأجهلهم وأسوئهم أدباً إلى أن قال : فإنَّ الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، فإنَّ الواحد منَّا يتردَّد تارة لعدم العلم بالعواقب، وتارة لما في الفعلين من المصالح والمفاسد فيريد الفعل لما فيه من المصلحة ويكرهه لما فيه من المفسدة لا لجهله .
ومن هذا الباب يظهر معنى التردُّد المذكور في هذا الحديث؛ فإنَّه قال: ((لا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أحبَّه))؛ فإنَّ العبد الذي هذا حاله صار محبوباً للحقِّ محبّاً له، يتقرَّب إليه أوَّلاً بالفرائض وهو يحبُّها، ثمَّ اجتهد في النَّوافل التي يحبُّها ويحبُّ فاعلها، فأتى بكلِّ ما يقدر عليه من محبوب الحقِّ؛ فأحبَّه الحقُّ لفعل محبوبه من الجانبين بقصد اتِّفاق الإرادة بحيث يحبُّ ما يحبُّه محبوبه ويكره ما يكرهه محبوبه، والرَّبُّ يكره أن يسوء عبده ومحبوبه؛ فلزم من هذا أن يكره الموت ليزداد من محابِّ محبوبه.
والله سبحانه وتعالى قد قضى بالموت؛ فكلُّ ما قضى به فهو يريده ولا بدَّ منه، فالرَّبُّ مريد لموته لما سبق به قضاؤه، وهو مع ذلك كاره لمساءة عبده وهي المساءة التي تحصل له بالموت؛ فصار الموت مراداً له سبحانه من وجه مكروهاً له من وجه وهذا حقيقة التَّردُّد، وهو أن يكون الشَّيء الواحد مراداً من وجه مكروهاً من وجه، وإن كان لا بدَّ من ترجُّح أحد الجانبين كما ترجَّح إرادة الموت، لكن مع وجود كراهة مساءة عبده، وليس إرادته لموت المؤمن الذي يحبُّه ويكره مساءته كإرادته لموت الكافر الذي يبغضه ويريد مساءته)

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.