أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2010, 11:10 PM   #1
احمد86
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 37
افتراضي أوصني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا فضيلة الشبخ عيسى أنا شاب عمري 24 سنة تقريبا انا من بلد فقير من الثقافة الإسلامية و الحمد لله أحوال أن التزم بالعقيدة الإسلامية فلذلك أريد منك أن توصني وخاصة في هذه الفترة لأنه أحيانا يتغلب علي الشطان في بعض الحالات وجزاك الله خيرا إن شاء الله.

احمد86 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 06:09 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) ( ق 37 )

وقال الله تعالى : ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) ( الأنفال 2 )

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) متفق عليه

أعلاه يدعون إلى أن نهتم ونعتني بقلوبنا من النواحي الإيمانية أكثر مما نهتم به من النواحي الطبية فنقدم لقلوبنا الزاد الذي يجعله قلباً ربانياً قلباً متخشعاً لله عز وجل ، فالله عز وجل أثني على أصحاب هذه القلوب المطمئنة المُخبتة فيقول في كتابه العزيز :
{ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } ( سورة الحج ) .
فإن من القلوب نجد قلباً ميتاً بجسد حي قد اسودّ وأظلم من المعاصي والسيئات وإرتكاب الخطيئات ، فعلينا إخوتي وأخواتي أن نعمل على ترويض قلوبنا على الوقوف عند أحكام الشرع ولا نجنح برغباتنا وأن نعمل على سوق القلوب إلى بواعث الخير والجرأة مع الحق والصدق في المقاصد والخوف من الله والبعد عمّا يُسخطه وأن نفرِّغها من الحسد والحقد والدقل والغش ,

ثم عليك لوم النفس ومقتها

يقول الإمام الحافظ ابن القيم رحمه الله : إن مقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين , ويدنو به العبد من الله تعالى في لحظة واحده أضعاف ما يدنو بالعمل .
تأمل معي هذا النوع من الاسترسال من كلام ابن القيم رحمه الله في ألفاظ معاتبة النفس والأخذ بها إلى مقتها في ذات الله .


ولهذا يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذا مدحه مادح : ( اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي مما لا يعلمون ) .

نعم إن هذا هو شأن المسلم المتيقظ , يقول الإمام الحسن رحمه الله :
إن المؤمن ( والله ) ما تراه إلا يلوم نفسه في كل حالاته يستقصرها في كل ما يفعل فيندم ويولم نفسه
وإن الفاجر ليمضي دوماً لا يعاتب نفسه

فكم يستوقفني التأمل على حال من لا يهمه في الدنيا
إلا الكبر والبطر وغمط الناس والترفع عن الخلق والإعجاب بالعمل ولأجدني أقول كمال قال أبو الدرداء
رضي الله عنه : ( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتاً )
فمعاتبة النفس ومقتها في ذات الله عبادة يصلح بسببها القلب والنفس والجوارح


ولهذا يقول مالك بن دينار رحمه الله : ( رحم الله عبداً قال لنفسه الستِ صاحبة كذا ؟ الستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله عز وجل فكان لها قائداً ) .
فما أجمل أن نعاتب أنفسنا ونعمل على مقتها في ذات الله .


فهل نهتم بما يزيد قلوبنا إيماناً وصلاحاً وتقوى

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010, 01:31 AM   #3
احمد86
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 37
افتراضي

جزاك الله خيرا .بارك الله فيك يا فضيلة الشبخ

احمد86 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010, 12:11 PM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

حيــــــــــــــاكم الله

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.