الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء في الحديث الذي خرجه مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم (وقٌت الظهر إذا زالت الشمس و كان ظل الرجل كطوله مالم يحضر العصر ووقت العصر مالم تصفر الشمس و وقت المغرب مالم يغب الشفق و وقت صلاة العشاء الى نصف الليل الأوسط و وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع الشمس) , قال العلماء يستحب تأخير صلاة العشاء للإمام مالم تكن مشقة .
و على المسلم أن يحرص على صلاة الجماعة مع الإمام في المسجد فإن هذا من الواجب الذي لا يعذر به أحد إلا بعذر شرعي كالمرض و نحوه , أما إذا تأخرت و فاتتك الجماعة في المسجد فلا مانع من التأخير مادامت في وقتها , لكن الأفضل أن تأدى الصلاة في اول وقتها مادمت في فسحة و ذلك لأن الإنسان لا يدري ما يعرض له