استشارة الشيخ ماخاب من استشار ولاندم من استخار ... بإستطاعتك الان استشارت الشيخ بجميع امورك العمليه والاسريه ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2012, 03:32 PM   #1
مي امل
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 2
افتراضي استشارة دينية وشخصية

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا لاستقبالك كل هذه الاستشارات والعمل بنصح الناس ومساعدتهم

اما انا ، فعندي سؤالين :

1) متى يمكنني الدعاء في الصلاة ؟ في السجود ام في الركوع ؟ وكيف لي ان اتجنب ان اسرح واسهو خلال صلاتي ؟ (

2) سؤال شخصي قليلا ولا اعلم لمن علي التوجه ..
انا فتاة في العشرينات مخطوبة منذ سنتين تقريبا - ووالدي غير ملتزم ولا متديين - للأسف - عَلّ الله عز وجل يهديه !
منذ عقدت خطوبني رفض ان نكتب الكتاب الشرعي - وهذه عادة منتشرة لدينا ان الكتاب الشرعي يُكتب مع الكتاب المدني قبل الزواج مباشرة
وانا اخاف ربي ، واخاف الخطأ والمعصية - فبقي لزواجنا سنة تقريبا وكل مرة اخرج بها مع خطيبي او يقترب الي اخاف الله ..
هل يمكننا التوجه لمأذون فقط لنكتب الكتاب ونتجنب الذنب ! لا ادري ماذا افعل ولا قوة لدي امام والدي ((
ارجوك أفدني ..

مي امل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-14-2012, 10:08 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدعاء من الامور التي حثنا الله عز وجل عليها ورغبنا فيها وهو من العبادات الشرعية التي يحصل به الخير الكثير فقال الله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } والدعاء فضلهُ عظيم يقرب العبدُ من ربهِ
قال تعالى { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
الدعاء في حال الصلاة في التشهد الأخير قبل السلام هو موطن للدعاء كما في الحديث الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه حينما سأله عن دعاء يدعو به في صلاته فعلمه هذا الدعاء قل ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم )

وهذا عام في الفرض والنفل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل قيل له : و ما يستعجل ؟ قال : يقول : دعوت فلم يستجب لي
والمسلم عليه أن يجتهد بفعل الأسباب التي يتحقق بها بإذن الله فرجاً عليه ومنها :
أولاً / الدعاء فالدعاء من أعظم الأسباب التي يتحقق بها الفرج قال الله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوت الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
فالدعاء مفتاح للفرج بإذن الله تعالى .
قال الإمام إبن القيم الجوزية رحمه الله ( الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب )
ثانياً / كثرة الذكربقول لا حول ولا قوة إلا بالله .
ثالثاً / الصلاة قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( من كان في الصلاة فهو يقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يوشك أن يفتح له )
فالإجتهاد في الصلاة ومنها كثرة النوافل والدعاء فيها حال السجود من الأسباب العظيمة لتفريج الكربات فالنبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى .
رابعاً / المناجاةبالتواضع كما كان الأنبياء يفعلون فهذا يونس عليه السلام لما إلتقمه الحوت لجأ إلى الله عز وجل وهو في كربة فقال ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فأنجاه الله
وكذلك قول لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت .
خامساً / اليقين وحسن الظن باللهفإن الكربات إذا حلت بالإنسان فليصبر وليعلم أن فرج الله قريب


ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير
اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق ، والسداد سداد السهم اللهم إني أسألك الهدى والسداد

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ،والجبن والهرم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار ومن شر فتنة الغنى وأعوذ بك من فتنة الفقر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب الآخرة

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت وشر ما لم أعمل
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها .
ويشرع الدعاء حال السجود سواء في نافلة أو فرض لحديث ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) السجود قربة عظيمة لله عز وجل وهو حالة من حالات الذل لله عز وجل يكون فيها العبد بين يدي ربه عز وجل خاشعاً يخافه ويرجوه .
والدعاء حال السجود مظنة للإجابة لأن العبد في حالة ذل لربه عز وجل ولذلك جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ( أقرب ما يمكون العبد من ربه وهو ساجد )
وحال السجود يبدأ المسلم بالذكر يقول سبحان ربي الأعلى ثلاثاً ثم يدعو الله عز وجل بما يشاء ولا يشترط حال السجود إذا قال الدعاء أن يأتي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأفيدك أن الخشوع في اللغة من خشع يخشع خشوعاً
وفي الإصطلاح هو خشوع القلب والجوارح .
قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله سالت الأعمش عن الخشوع فقال يا ثوري أنت تريد أن تكون إماماً للناس ولا تعرف الخشوع سألت إبراهيم النخعي عن الخشوع فقال ليس الخشوع بأكل الخشن ولبس الخشن ولكن الخشوع أن ترى الشريف والدنيء سواء وتخشع لله في كل فرض .
قال الطبري رحمه الله كما هو في تفسيره الذين هم هم في صلاتهم متذللون لله بإدامة ما ألزمهم من فرضه ولقد أثنى الله عز وجل على الخاشعين في صلاتهم فقال سبحانه وتعالى ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ))
قال الشيخ السعدي في تفسيره لهذه الآية ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) قال والخشوع في الصلاة هو حضور القلب بين يدي الله تعالى إلى أن قال وتسكن حركاته ويقل إلتفاته متأدباً بين يدي ربه .
قال الإمام الحسن رحمه الله كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العفوية أسرع .
فعليك أخي أن تجتهد بإستحضار قلبك أثناء الصلاة ومما يساعد على الخشوع في الصلاة ما يلي :
1/ حسن التعبد لله عز وجل .
2/ إستحضار عظمة الخالق جل وعلا .
3/ الإستعاذة بالله من الوسواس والخطرات قبل الصلاة لمن تكثر عنده الوساوس .
ففي حديث عثمان بن العاص رضي الله عنه أنه اشتكى للرسول صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فقال ذاك شيطان يقال له خنزب إذا أحسسته فأتفل عن يسارك ثلاثا وتعوذ بالله منه وصلاتك صحيحة


أما سؤالك الثاني حاول إفراده في سؤال لوحده من أجل الفهرسة وبإنتظار ذلك لإجابتك .




التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 09-14-2012 الساعة 10:12 AM
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.