وسواس الشرك - سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

MEDO_A1 · 05-22-2013, 09:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك يا فضيلة المفتى
انا اسمى محمد
عندى 16 سنة
داخل بفضل الله عز وجل الصف الثانى الثانوى
ملتزم بدين الرحمان وأحس براحة كبيرة مالها حدود فعندما أاكل أحس بفرحة لأنى أكل وفقا للشريعة الإسلامية
ولكن جاءنى وسواس الطهارة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
ولكن الله سبحانه وتعالى أعاننى وقد قمت بقهر هذا الشيطان
ولكنى مصاب بالسلس يأتى تارة ويخف تارة وتارة يأتى
ا كنت أرسلت اليكم فتوى عن سلس الريح وكانت كالأتى يا شيخنا الفاضل أغلب المشاكل ولله الفضل والمنة والحمد ولكن مشكلة سلس الريح مازالت لم تنتهى فأنا كنت ماشى بحكم السلس عادى ولكن فى يوم كده لقيت مخرجش منى حاجه أثناء الصلاة لمدة 3 صلوات على ما اذكر فقلت يبقى انا ربنا شفانى وابى أمرنى بأن أزيد من الأكل لآنى فى مرحلة نمو والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف وانا اصبحت اقلل من الأكل خشية خروج الريح فلقيت الريح رجع تانى نفس المشكلة ولكن متقطع شويه يأتى وشوية غازات تخرج ولكن قلت لعله وسواس ولكن معظم الريح الى بيخرج حقيقى فأنا لم أعد أستطيع التميز بين الحقيقى والوسواس وأصبحت أشك فى صلاتى فهل أمشى بحكم السلس أم ماذاااا والله أنا نفسى أصلى بما يرضى الله فأنا قررت أن أتوضأ لكل صلاة ولا التفت هل ما أفعله يعد صحيحا وصلاة الجمعة أتوضأ لها بعد الأذان الثانى فهل هذا صحيح بعض العلماء يقولون ان كنت تجد وقتا تصلى فيه بكامل الطهارة فصلى ولكن انا ممكن أصلى فى دقيقتين ودون الجماعة فهذا لا ينفع وانا مش عارف امتى أصلى بدون ريح يعنى اقعد طول الوقت استنى أن ينقطع الريح فلا أعرف ماذا أفعل؟ فالأمور أصبحت ملخبطة عندى بين الوهم والوسواس والريح الحقيقى والأكل والنمو فماذا أفعل جزاكم الله كل خير وكنت قد أرسلتها لموقع كويتى وواحد اماراتى فردواعليا هذا جزء من الأجابة أما عن حكم تقطع سلس الريح يأتيك بعض الوقت و ينقطع لبعض، فقد اختلف الفقهاء على قولين: الأول: أنه متى أمكن الإتيان بالوضوء على أكمل وجه تعين عليك أن تصلي في هذا الوقت الذي تستطيع أن تصلي فيه. و هو مذهب الحنابلة على المشهور. ( و هذا القول الذي أفتوك به كما ذكرت في السؤال). الثاني: لا عبرة بانقطاعه فترة دون فترة، فما دام الشخص مصابا بهذا المرض فيشمله حكم من به سلس بول أو ريح. و هو رواية عن الإمام أحمد و اختاره جماعة منهم المجد و صاحب الفائق. و هذا القول عندي أقرب لأنه أيسر و لقاعدة المشقة تجلب التيسير، و لأنه لا يعلم المشقة إلا من ابتلي بذلك. فهل عليا من اى ذرة ذنب ان اتبعت القول الأيسر وفقا لحالتى وهوا أن أتوضأ لكل صلاة ولا التفت بعد ذلك لما يخرج منى ما دمت مصابا بالسلس وقصدى على هذا القول لثاني: لا عبرة بانقطاعه فترة دون فترة، فما دام الشخص مصابا بهذا المرض فيشمله حكم من به سلس بول أو ريح. و هو رواية عن الإمام أحمد و اختاره جماعة منهم المجد و صاحب الفائق. و هذا القول عندي أقرب لأنه أيسر و لقاعدة المشقة تجلب التيسير، و لأنه لا يعلم المشقة إلا من ابتلي بذلك
بماذا تنصحوننى
وبعد أن قهرت الشيطان جاءتنى وسواس صعب جدا
ألا وهو وسواس الشرك
بدء كالأتى كنت أذاكر فبشجع نفسى فبقول أنا يجب أن أقهر الشيطان فالشيطان يقول للملك تبارك وتعالى وبدل ما أقول أية فبعزتك لأغوينهم أجمعين نطقت فى سهو أية ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد لأنى تعودت على نطق الأية
طبعا ظننت أنى أشركت فقعدت متضااااااااااااااايق فقاعد بذاكر لأنى ورايا امتحان فلقيت وأنا بذاكر مكتوب المسيح يدعو إلى إتقان العمل
فقمت والعياذ بالله بالتف على الكتاب لأنى تضايقت من إسلوبه
وبعد ذلك قال لى العلماء أن ذلك عادى
ولكن قبل ذلك أنا ذهبت للأمتحان وحليت حلو وكيف ذلك
يعنى بقدرة الملك الجبار لأنى رايح للامتحان كأنى بموت لأنى ظننت أنى أشركت
فبحثت على الإنترنت لكى أكفر عن الشرك فماذا أفعل
قالوا التوبة النصوح
فقولت لازم أتوب فصعدت فى غرفة لوحدى وجلست ما يقرب من الساعتين أتوب ووالله ببكى
ولكن برضه جاءتنى وسوسة فبعد مثلا إما خلصت التوبة
وغلطت مثلا فى حرف وأنا بتوب يعنى مثلا
قلت ندمت على ما فعلت؟؟؟؟؟؟
أو أخطأت وقولت أى شئ بطريق الخطأ أثناء التوبة أو بعد انتهائها تأتى لى وسوسة أنه قد بطلت توبتك
يجب أن تعيد التوبة من جديد وأجلس بالساعات هكذا حتى تضيع الصلوات
ثم أنزل لكى أستحم وصليت ونمت فصحيت مبسوط رجعت لربنا وما أجمل الرجوع لربنا
فجلست أذكر الله
فقاعد أقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ففى نصف كلمة وبحمده
اتلخبطت فجاءت لى أفكار أنت الأن أشركت
ويجب عليك التوبة والإغتسال
ووسوس لى الشيطان بعد ذلك الا أذكر الله بعد ذلك لأنى سوف أخطأ وبالتالى أشركت
فالمهم ذهبت لأستشير أبى فقال لى أبى ليس عليك أى شئ وهذا وسواس
وقلى الوزر عليا كل الوزر عليا والمقصود على أبى يعنى؟؟؟؟
أبى قال لى أنا أتحمل الوزر عنك
وأصلا مفيش وزر
فالمهم كل شوية أسئل أبى ومن الأسئلة الى سألتها لأبى
انا بكتب على النت لواحد إنى أحبك فى الله
فغلطت فى كلمة الله غصب عنى وبعد كده عدلتها
سؤال أخر
انا قلت بتوفيق ربنا ان شاء الله ربنا هيوفقنى
ومثلا قلت
والنبى يارب
وقلت لماما مثلا والنبى يا ماما سامحينى
فقولت من حلف بغير الله فقد أشرك
فقلت أسأل أبى فقال نعم الحديث ولكن أكمل بقيت الحديث
وكفارته لا إله إلا الله
وذهبت لأسئل شيخ الجامع فقال لى لا شئ عليك لأن هذه من العادات
ولكن أصبحت لا أصدق الا نفسى
ومن الأفكار
أيضا
ما حكم قول بعد إذنك لشخص مااااااااااااا
وقولت لأبى أيضا يأتى لى الشيطان فيوسوس لى ببعض الأفكار التى لو نطقتها لو صرت فحما فهذااااا سهل ولكن تأتى لى وساوس بأنى نطقت بها كيف
لا أعرف؟؟
كنت مشغل القرأن مرة فجات أيه فاندمجت معاها والأيه والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه
فشاورت لأعلى كما يفعل بعض الخطباء فجاءت لى وساوس على ماذا تشاور فنزلت إيدى بسرعة فإيدى شورت على حتة تانيه فجاءت الوسوسة؟؟؟؟
فهذه هيا بعض الأسئلة التى كل شوية أسئلها لأبى فيقول لى ليس عليك شئ أقوله أحلف يا أبى
يقولى والله ليس عليك شئ وان عليك شئ فأنا أتحمله عنك
علما بأن كل الأسئلة والمواقف التى ذكرتها لكم سابقا يوسوس لى الشيطان بالشرك بطرق متعددة
يا أما يقول نطقت كذا
يا اما يقولى لا دا انتا قصدك كذا
وكل شوية أتوب فى خمس سعات ساعتين وبعدها بشوية أو علطول تحدث لى هذه المواقف التى ذكرتها فأرجع أتوب وهكذا وأستحم بعد كل توبة وهكذا
رغم أن أبى يقول لى يقولى والله ليس عليك شئ وان عليك شئ فأنا أتحمله عنك
ولكن برضه لا أصدقه غصب عنى برضه
وأيضا فى يوم كنت أكلم صاحب أبى مدرس رياضيات فقلت له المناهج الى فى مصر دى كلها لازم تتغير فقولت له تخيل كاتبين ان الإنسان من مملكة الحيوان فقال لى والعياذ بالله كلامهم
صح فأصل الإنسان قرد فثرت عليه وقولت له أن سيدنا أدم خلق من طين وطالما ديننا قال ذلك فمهما قال الآخرون فلا نصدقهم
فقعد يقول أشياء غريبه فغيرت الموضوع معاه على طول
فهل أنا عليا وزر أن كلمت هذا الشخص رغم أنه مسلم موحد بالله
وهل أنا أشركت بهذا
هوا قاعد يسئلنى أشياء وأنا أقول له لا أعرف لكن قلت له طالما ديننا قلنا شئ ليس لنا أن نفكر
وهل يجوز تكليم الرجل بهدف نصحه
جايز هوا لا يعرف؟
وهل عليا أى وزر على الكلام الذى كلمته به بعد أن نطق هذا الكلام المصيبة؟
وفى يوم من الأيام دخلت على موقع يسمى
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ***
وأول فقط ما دخلت قفلته على طول لأن هذا الذى فيه أعتقد أنه فيه مشاكل
فما الحكم هل هذا شرك؟
وما حكم قول انشا الله بدون الهمزة يعنى قلت ملتزم بدين الله انشا الله لو فى المريخ؟
وفى يوم من الأيام شاهدت موقع دينى يتكلم عن العلاقة بين الزوجين ولكل بشكل ضايقنى يعنى شاهدت سؤالا ضايقنى كنت أبحث فى موقع دينى فشاهدت سؤالا ضايقنى فقمت بالتف ما الحكم هل هذا شرك
فمااااااذا أفعل نرجو قراءة كل موقف وكل سؤال والرد بتفصيل لو سمحت مااااذاااااااا أفعل الموضوع صعب أوى وطبعا لما يحدث موقف من هذه المواقف يوسوس لى الشيطان
بالشرك فطبعا الشرك مصيبة
فأهمل الصلاة والعبادة بعد أن كنت أستريح
فمااااااااذا أفعل ياريت قراءة كل الموضوع بكل تفصيل
والرد على كل استفسار وماذا أفعل
أعلم أن هذا سوف يتعبكم ولكن كله بثوابه
دا أنا لسه بادئ الأجااااااازة وعندى حاجات كتير عايز أعملها فى طاعة الله
فأرجو الرد العاجل بكل تفصيل
رزقك الله فضيلة المفتى وأدخلك الفردوس الأعلى
ورزقك الفردوس الأعلى بكل حرف تعبت نفسك فيه وقرأته
ربنا يباركلكم ياارب

الشيخ عيسى · 05-25-2013, 06:45 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مايجول من الأفكار السيئة ولم يعمله الإنسان يكتب له حسنة لمنع نفسه من ذلك وينبغي إذا جالت خواطر سيئة أن تستعيذ بالله منها والوسواس خطير أمره يؤدي إلى التشويش والإضراب فحاول يا أخي طرد هذه الوساوس ثم لا تلتفت لها إطلاقاً لأن هذه الوساوس تشغلك عن الأهم وهذا هو مراد الشيطان .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب طريق الهجرتين حينما ذكر الإستقامة قال : ( أحدهما حراسة الخواطر وحفظها والحذر من إهمالها والإسترسال معها فإن أصل الفساد كله من قبلها يجئ لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أرض القلب فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات ثم يسقيها حتى تكون عزائم ثم لا يزال بها حتى تثمر الأعمال ولا ريب أن دفع الخواطر لأيسر من دفع الإرادات والعزائم )

05-22-2013, 09:17 AM	#1
MEDO_A1 عضــو فعــــــال تاريخ التسجيل: Jul 2012 المشاركات: 94	وسواس الشرك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا فضيلة المفتى انا اسمى محمد عندى 16 سنة داخل بفضل الله عز وجل الصف الثانى الثانوى ملتزم بدين الرحمان وأحس براحة كبيرة مالها حدود فعندما أاكل أحس بفرحة لأنى أكل وفقا للشريعة الإسلامية ولكن جاءنى وسواس الطهارة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ولكن الله سبحانه وتعالى أعاننى وقد قمت بقهر هذا الشيطان ولكنى مصاب بالسلس يأتى تارة ويخف تارة وتارة يأتى ا كنت أرسلت اليكم فتوى عن سلس الريح وكانت كالأتى يا شيخنا الفاضل أغلب المشاكل ولله الفضل والمنة والحمد ولكن مشكلة سلس الريح مازالت لم تنتهى فأنا كنت ماشى بحكم السلس عادى ولكن فى يوم كده لقيت مخرجش منى حاجه أثناء الصلاة لمدة 3 صلوات على ما اذكر فقلت يبقى انا ربنا شفانى وابى أمرنى بأن أزيد من الأكل لآنى فى مرحلة نمو والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف وانا اصبحت اقلل من الأكل خشية خروج الريح فلقيت الريح رجع تانى نفس المشكلة ولكن متقطع شويه يأتى وشوية غازات تخرج ولكن قلت لعله وسواس ولكن معظم الريح الى بيخرج حقيقى فأنا لم أعد أستطيع التميز بين الحقيقى والوسواس وأصبحت أشك فى صلاتى فهل أمشى بحكم السلس أم ماذاااا والله أنا نفسى أصلى بما يرضى الله فأنا قررت أن أتوضأ لكل صلاة ولا التفت هل ما أفعله يعد صحيحا وصلاة الجمعة أتوضأ لها بعد الأذان الثانى فهل هذا صحيح بعض العلماء يقولون ان كنت تجد وقتا تصلى فيه بكامل الطهارة فصلى ولكن انا ممكن أصلى فى دقيقتين ودون الجماعة فهذا لا ينفع وانا مش عارف امتى أصلى بدون ريح يعنى اقعد طول الوقت استنى أن ينقطع الريح فلا أعرف ماذا أفعل؟ فالأمور أصبحت ملخبطة عندى بين الوهم والوسواس والريح الحقيقى والأكل والنمو فماذا أفعل جزاكم الله كل خير وكنت قد أرسلتها لموقع كويتى وواحد اماراتى فردواعليا هذا جزء من الأجابة أما عن حكم تقطع سلس الريح يأتيك بعض الوقت و ينقطع لبعض، فقد اختلف الفقهاء على قولين: الأول: أنه متى أمكن الإتيان بالوضوء على أكمل وجه تعين عليك أن تصلي في هذا الوقت الذي تستطيع أن تصلي فيه. و هو مذهب الحنابلة على المشهور. ( و هذا القول الذي أفتوك به كما ذكرت في السؤال). الثاني: لا عبرة بانقطاعه فترة دون فترة، فما دام الشخص مصابا بهذا المرض فيشمله حكم من به سلس بول أو ريح. و هو رواية عن الإمام أحمد و اختاره جماعة منهم المجد و صاحب الفائق. و هذا القول عندي أقرب لأنه أيسر و لقاعدة المشقة تجلب التيسير، و لأنه لا يعلم المشقة إلا من ابتلي بذلك. فهل عليا من اى ذرة ذنب ان اتبعت القول الأيسر وفقا لحالتى وهوا أن أتوضأ لكل صلاة ولا التفت بعد ذلك لما يخرج منى ما دمت مصابا بالسلس وقصدى على هذا القول لثاني: لا عبرة بانقطاعه فترة دون فترة، فما دام الشخص مصابا بهذا المرض فيشمله حكم من به سلس بول أو ريح. و هو رواية عن الإمام أحمد و اختاره جماعة منهم المجد و صاحب الفائق. و هذا القول عندي أقرب لأنه أيسر و لقاعدة المشقة تجلب التيسير، و لأنه لا يعلم المشقة إلا من ابتلي بذلك بماذا تنصحوننى وبعد أن قهرت الشيطان جاءتنى وسواس صعب جدا ألا وهو وسواس الشرك بدء كالأتى كنت أذاكر فبشجع نفسى فبقول أنا يجب أن أقهر الشيطان فالشيطان يقول للملك تبارك وتعالى وبدل ما أقول أية فبعزتك لأغوينهم أجمعين نطقت فى سهو أية ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد لأنى تعودت على نطق الأية طبعا ظننت أنى أشركت فقعدت متضااااااااااااااايق فقاعد بذاكر لأنى ورايا امتحان فلقيت وأنا بذاكر مكتوب المسيح يدعو إلى إتقان العمل فقمت والعياذ بالله بالتف على الكتاب لأنى تضايقت من إسلوبه وبعد ذلك قال لى العلماء أن ذلك عادى ولكن قبل ذلك أنا ذهبت للأمتحان وحليت حلو وكيف ذلك يعنى بقدرة الملك الجبار لأنى رايح للامتحان كأنى بموت لأنى ظننت أنى أشركت فبحثت على الإنترنت لكى أكفر عن الشرك فماذا أفعل قالوا التوبة النصوح فقولت لازم أتوب فصعدت فى غرفة لوحدى وجلست ما يقرب من الساعتين أتوب ووالله ببكى ولكن برضه جاءتنى وسوسة فبعد مثلا إما خلصت التوبة وغلطت مثلا فى حرف وأنا بتوب يعنى مثلا قلت ندمت على ما فعلت؟؟؟؟؟؟ أو أخطأت وقولت أى شئ بطريق الخطأ أثناء التوبة أو بعد انتهائها تأتى لى وسوسة أنه قد بطلت توبتك يجب أن تعيد التوبة من جديد وأجلس بالساعات هكذا حتى تضيع الصلوات ثم أنزل لكى أستحم وصليت ونمت فصحيت مبسوط رجعت لربنا وما أجمل الرجوع لربنا فجلست أذكر الله فقاعد أقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ففى نصف كلمة وبحمده اتلخبطت فجاءت لى أفكار أنت الأن أشركت ويجب عليك التوبة والإغتسال ووسوس لى الشيطان بعد ذلك الا أذكر الله بعد ذلك لأنى سوف أخطأ وبالتالى أشركت فالمهم ذهبت لأستشير أبى فقال لى أبى ليس عليك أى شئ وهذا وسواس وقلى الوزر عليا كل الوزر عليا والمقصود على أبى يعنى؟؟؟؟ أبى قال لى أنا أتحمل الوزر عنك وأصلا مفيش وزر فالمهم كل شوية أسئل أبى ومن الأسئلة الى سألتها لأبى انا بكتب على النت لواحد إنى أحبك فى الله فغلطت فى كلمة الله غصب عنى وبعد كده عدلتها سؤال أخر انا قلت بتوفيق ربنا ان شاء الله ربنا هيوفقنى ومثلا قلت والنبى يارب وقلت لماما مثلا والنبى يا ماما سامحينى فقولت من حلف بغير الله فقد أشرك فقلت أسأل أبى فقال نعم الحديث ولكن أكمل بقيت الحديث وكفارته لا إله إلا الله وذهبت لأسئل شيخ الجامع فقال لى لا شئ عليك لأن هذه من العادات ولكن أصبحت لا أصدق الا نفسى ومن الأفكار أيضا ما حكم قول بعد إذنك لشخص مااااااااااااا وقولت لأبى أيضا يأتى لى الشيطان فيوسوس لى ببعض الأفكار التى لو نطقتها لو صرت فحما فهذااااا سهل ولكن تأتى لى وساوس بأنى نطقت بها كيف لا أعرف؟؟ كنت مشغل القرأن مرة فجات أيه فاندمجت معاها والأيه والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه فشاورت لأعلى كما يفعل بعض الخطباء فجاءت لى وساوس على ماذا تشاور فنزلت إيدى بسرعة فإيدى شورت على حتة تانيه فجاءت الوسوسة؟؟؟؟ فهذه هيا بعض الأسئلة التى كل شوية أسئلها لأبى فيقول لى ليس عليك شئ أقوله أحلف يا أبى يقولى والله ليس عليك شئ وان عليك شئ فأنا أتحمله عنك علما بأن كل الأسئلة والمواقف التى ذكرتها لكم سابقا يوسوس لى الشيطان بالشرك بطرق متعددة يا أما يقول نطقت كذا يا اما يقولى لا دا انتا قصدك كذا وكل شوية أتوب فى خمس سعات ساعتين وبعدها بشوية أو علطول تحدث لى هذه المواقف التى ذكرتها فأرجع أتوب وهكذا وأستحم بعد كل توبة وهكذا رغم أن أبى يقول لى يقولى والله ليس عليك شئ وان عليك شئ فأنا أتحمله عنك ولكن برضه لا أصدقه غصب عنى برضه وأيضا فى يوم كنت أكلم صاحب أبى مدرس رياضيات فقلت له المناهج الى فى مصر دى كلها لازم تتغير فقولت له تخيل كاتبين ان الإنسان من مملكة الحيوان فقال لى والعياذ بالله كلامهم صح فأصل الإنسان قرد فثرت عليه وقولت له أن سيدنا أدم خلق من طين وطالما ديننا قال ذلك فمهما قال الآخرون فلا نصدقهم فقعد يقول أشياء غريبه فغيرت الموضوع معاه على طول فهل أنا عليا وزر أن كلمت هذا الشخص رغم أنه مسلم موحد بالله وهل أنا أشركت بهذا هوا قاعد يسئلنى أشياء وأنا أقول له لا أعرف لكن قلت له طالما ديننا قلنا شئ ليس لنا أن نفكر وهل يجوز تكليم الرجل بهدف نصحه جايز هوا لا يعرف؟ وهل عليا أى وزر على الكلام الذى كلمته به بعد أن نطق هذا الكلام المصيبة؟ وفى يوم من الأيام دخلت على موقع يسمى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني *** وأول فقط ما دخلت قفلته على طول لأن هذا الذى فيه أعتقد أنه فيه مشاكل فما الحكم هل هذا شرك؟ وما حكم قول انشا الله بدون الهمزة يعنى قلت ملتزم بدين الله انشا الله لو فى المريخ؟ وفى يوم من الأيام شاهدت موقع دينى يتكلم عن العلاقة بين الزوجين ولكل بشكل ضايقنى يعنى شاهدت سؤالا ضايقنى كنت أبحث فى موقع دينى فشاهدت سؤالا ضايقنى فقمت بالتف ما الحكم هل هذا شرك فمااااااذا أفعل نرجو قراءة كل موقف وكل سؤال والرد بتفصيل لو سمحت مااااذاااااااا أفعل الموضوع صعب أوى وطبعا لما يحدث موقف من هذه المواقف يوسوس لى الشيطان بالشرك فطبعا الشرك مصيبة فأهمل الصلاة والعبادة بعد أن كنت أستريح فمااااااااذا أفعل ياريت قراءة كل الموضوع بكل تفصيل والرد على كل استفسار وماذا أفعل أعلم أن هذا سوف يتعبكم ولكن كله بثوابه دا أنا لسه بادئ الأجااااااازة وعندى حاجات كتير عايز أعملها فى طاعة الله فأرجو الرد العاجل بكل تفصيل رزقك الله فضيلة المفتى وأدخلك الفردوس الأعلى ورزقك الفردوس الأعلى بكل حرف تعبت نفسك فيه وقرأته ربنا يباركلكم ياارب

05-25-2013, 06:45 PM	#2
الشيخ عيسى المشـــــرف العــــام تاريخ التسجيل: Feb 2007 الدولة: المملكة العربية السعودية المشاركات: 17,132	الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مايجول من الأفكار السيئة ولم يعمله الإنسان يكتب له حسنة لمنع نفسه من ذلك وينبغي إذا جالت خواطر سيئة أن تستعيذ بالله منها والوسواس خطير أمره يؤدي إلى التشويش والإضراب فحاول يا أخي طرد هذه الوساوس ثم لا تلتفت لها إطلاقاً لأن هذه الوساوس تشغلك عن الأهم وهذا هو مراد الشيطان . قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب طريق الهجرتين حينما ذكر الإستقامة قال : ( أحدهما حراسة الخواطر وحفظها والحذر من إهمالها والإسترسال معها فإن أصل الفساد كله من قبلها يجئ لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أرض القلب فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات ثم يسقيها حتى تكون عزائم ثم لا يزال بها حتى تثمر الأعمال ولا ريب أن دفع الخواطر لأيسر من دفع الإرادات والعزائم ) التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 11-21-2013 الساعة 09:42 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)