السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفع الله بعلمكم فضيلة الشيخ
لقد منعني حيائي كثيرا من طرح سؤالي ولكن لنا في رسول الله والصحابه القدوة الحسنة
فقد
روى*البخاري*عن*أم سلمة:*أن أم سليم قالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت؟ قال: نعم، إذا رأت الماء، فضحكت أم سلمة، فقالت: تحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فبم يشبه الولد.*وفي سنن*أبي داود
على ذلك اود منكم شرح إذا رأت الماء هل المقصود الرطوبة هنا؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإفرازات أو السوائل التي تجدها المرأة على ملابسها أو على بدنها بعد النوم لا يشترط أنها إحتلام فالإحتلام يكون له وصف حال بمعنى أنه مارس في المنام شيء من هذا فحصل قذف الشهوة .
والإحتلام قد يأتي على الكثير من الناس ومن حصل منه ولم ينزل المني فلا غسل عليه وأما من رأى الماء على ملابسه أو بدنه يجب عليه الإغتسال لأنه من الجنابة .
إذا نزل الماء الذي هو المني فإن عليها الإغتسال فقد روى أهل السنن رحمهم الله من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر إحتلاماً ؟ فقال : يغتسل . وعن يرى أنه قد إحتلم ولا يجد البلل ؟ فقال : لا غسل عليه . فقالت أم سليم رضي الله عنها : المرأة ترى ذلك عليها الغسل ؟ قال : نعم إنما النساء شقائق الرجال )
وأفيدك أن غسل الجنابة الكامل هو أن ينوي المسلم الغسل ثم يسمي الله ويغسل يديه ثلاثاً ويتوضأ وضوءه للصلاة ويغسل رأسه كاملاً ثم يغسل بقية جسده ويتيامن ويدلك ويغسل قدميه فهذا هو الغسل الكامل المتضمن للواجبات والسنن وإن نسي التسمية لاحرج عليه
أما الغسل المجزئ فهو أن يصب الماء على جسده كاملاً .