استشارة الشيخ ماخاب من استشار ولاندم من استخار ... بإستطاعتك الان استشارت الشيخ بجميع امورك العمليه والاسريه ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2007, 06:58 PM   #1
غير مسجل
زوار الموقع
 
المشاركات: n/a
Arrow egypt

إذا وجد شاب حديث التخرج و العمل لديه راتب يسمح له بالزواج فى شقة مناسبة بالايجار الجديد فى القاهرة ووالده عمله حلال إلا أنه يصر-هداه الله- على منع الزكاة و اكل الفوائد الربوية البنكية منذ أكثر من 25 سنة حتى الآن بالرغم من نصحه المتكرر و بيان ادلة تحريم ذلك له من اول هذه المدة. نسالكم الدعاء له بالهداية.. قام الوالد مؤخرا بشراء شقة فاخرة جدا له يسكن فيها كما اشترى لابنه شقة فاخرة ليتزوج فيها.. الإبن يخاف من أكل الشبهات و لا يريد استعمال الشقة التى اشتراها له والده ليتزوج فيها. لأنه يتمنى على الله هداية الوالد و يظن أن الديون المتراكمة من زكاة و ربا قد تستغرق هذه الأموال ..
قام الإبن بمصارحة أبيه بمخاوفه و طلب منه معرفة الوضع المالى للديون و لكن الأب رفض تماما أن يخبره بالمبلغ.. فقام الإبن بمحاولة اجتهادية تقريبية جدا على حسب غاية وسعه و معلوماته عن مال الوالد بتقدير المال فقاده حسابه إلى أن الزكاه المتراكمة ستستغرق ربع رأس المال الأصلى تقريبا وأن الربا الذى يعطيه البنك لمدة 25 سنة يزيد على راس المال الأصلى بحوالى مرة و نصف..وان المال السائل المتبقى عند الوالد حاليا لا يكفى مطلقا لأى شىء من هذا وأن الوالد سيحتاج لبيع شقته هو أو شقة الإبن او الشقتين معا ليخرج الديون ( و أيضا الإبن لا يرضيه أبدا أن يقوم الوالد ببيع الشقة التى اشتراها لنفسه و قد كبر سنه عندما يتوب الله عليه باذن الله كما أنه حتى لو باعها فلربما لايزال يحتاج لبيع شقة الإبن أيضا إذا لم يكف المبلغ).. قد تكون الحسابات غير دقيقة ولكن هذا غاية وسعه وهو لا يريد أن يتزوج فى شقة فيها شبهة خصوصا مع مقدرته على البديل الحلال المناسب.. فقام الإبن باسئذان الوالد فى أن يسمح له بالزواج فى شقة بالإيجار من مرتب الإبن فغضب الوالد و رفض و حزن بشدة فاستاذنه الإبن أن يبيع شقة الإبن الفاخرة و يشترى له شقة أرخص لتقليل الشبهة ولكنه رفض أيضا كما رفض ان يظل الولد بلا زواج خوفا من استعمال الشقة كما رفض اطلاعه على الوضع المالى على جهة اليقين ليستريح و ربما رفض اطلاعه على الوضع المالى لأنه سيؤكد مخاوف الإبن و الله أعلم.. الآن الإبن يفضل الموت على أكل الحرام و يفضل عدم الزواج مطلقا على السكن فى شبهة ثم ماذا يفعل إن سكن فيها فعلا ثم تاكد بعد ذلك لاقدر الله من الحرمة كيف ينتقل بزوجته فجأة إلى ايجار فيكون قد غرر بها لاسيما وهو يعلم احتمال ذلك من الآن و لا يستطيع اخبارها بذلك الإحتمال( وعندنا فى مصرقد يتوقف قبول الخاطب أو رفضه على امتلاكه شقة تمليك ) عندما يقوم بخطبتها لأنه بذلك سيفضح الوالد.. الإبن يعتقد انه اذا أصر و سكن فى ايجار قد يودى ذلك بحياة الوالد من الحزن لا قدر الله لذلك عزم على ألا يفعل ذلك أبدا إن شاء الله وعزم على عدم الزواج حلا للمشكلة إلا ان الوالد يلح عليه ليتزوج..الإبن يعلم وجوب طاعة الوالد فى الشبهة ولكن الأمر خطير و يوجد بديل مباح وهو الإيجار لولا رفض الوالد الإبن لايستطيع أن يتيقن الحرمة لإصرار الوالد على إخفائها فحسابات الإبن تقريبية ولكن الشك درجته مقلقة .. ويعلم الإبن جواز الأكل من المال المختلط بنية الأكل من الحلال ولكن المشكلة أن الأموال قد لا تكفى للتخلص من الحرام فبكون إذا قد أكل من عين الحرام لأن الحلال المتبقى قد لا يكون كافيا لاستغراق ثمن الشقة.. كما يعلم الإبن رأى بعض الفقهاء بجواز الأكل من الربا و عين الحرام طالما أنه وهب له ولكنه لا يدين لله بهذا الرأى و يأخذ بالرأى االآخر و يراه هو الصواب ثم فى هذه الحالة بالذات فإن الأب إنما كان يمنع الزكاة و يأكل الربا لسبب واحد فقط لا غير وهو أن يوفر لابنه رخاء مادى فهو إنما كان يجمع الحرام فقط لأجل الولد فكيف يحل للولد استخدام أموال الربا و زكاة الفقراء بعد هذا.. ولكن المشكلة أنه ما من سبيل على الإطلاق ليتأكد الولد على وجه اليقين من مقدار الحلال و الحرام فى المال ليعلم هل يكفى الشقة أم لا وهو قد تحرى غاية وسعه و اتضح له أن الأمر فعلا مشتبه و هو لا يريد أن يأكله خشية أن يكون حراما وهو لا يعلم.. أعلم ان الأصل الحل ولكن عندنا يقين من منع الزكاة وأكل الربا المتضاعف مع العلم بالحكم لمدة 25 عاما. ألإبن فى حيرة شديدة ولا يعلم ما هو الأحب إلى الله؟.
مع العلم أن الوالد يرفض اى نقاش من أى مخلوق بالمرة بشان منع الزكاة واكل الربا أو بشأن مخاوف الولد من الشقة فلا يوجد سبيل ان يناقشه اى أحد فى هذا الموضوع و الإبن يتمنى أن يعلم ما هو التصرف الذى يرضى الله

.1---......هل يرفض الزواج كما يرغب خروجا من الشبهة وربما الحرام و لا يلبى رغبة والده فى الزواج ؟؟؟ وهذا يحزن الوالد قليلا ولكن لا يضع خطر على حياته بإذن الله بعكس لو سكن فى ايجار

2---.......أم يتقحم الشبهات على بصيرة- وهو كاره لذلك جدا- إرضاءا لوالده و نزولا على رغبته؟؟؟ مع العلم أن الإبن يشعر أنه سيظل يعيش فى عذاب و شك و تعاسة و قلق و هم وغم إن فعل ذلك خشية أن يكون يأكل من الحرام و الموت أحب إليه من ذلك
أعتذر عن طول الرسالة و انتظر رايكم فى أقرب فرصة كما اسألكم الدعاء له و للوالد و جزاكم الله خيرا

  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2007, 07:42 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي الجواب

ما دام يريحك تجنب ذلك ولا تطمئن نفسك حيث ان أموال والدك من الربا كما ذكرت في رسالتك مع علمك التام بذلك فالأولى التورع عن ذلك ليطمئن قلبك وبه تتجنب عذاب الضمير ولوم النفس وهذا اجدى في الخلاص من التفكير إلى الإسترسال في الهم والغم .
وخاصة إن الأمر زواج .
وهذا من ناحية الورع لأنه أدعى إلى الراحة وهدوء النفس وعدم إنزعاجها باللوم والخوف مستقبلا .
وحاول مع والدك بالنصيحة والتوصية وبرفق وحكمة لعل الله عز وجل أن يهديه .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.