استشارة الشيخ ماخاب من استشار ولاندم من استخار ... بإستطاعتك الان استشارت الشيخ بجميع امورك العمليه والاسريه ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2012, 06:33 PM   #1
سجين ببيتي
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 39
افتراضي هل أمة كلهم سيدخلو جهنم ألا فئه قليله ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف الحال والأحوال يا شيخنا الطيب وأسئل الله لي ولكم أن يدخلنا جنته بخير حساب

يا شيخنا سمعت محاضرة بعنوان اهوال يوم القيامة والحساب . فقال رسول الله يدخل من أمتي 70الف بغير حساب وطلب الرسول الزياده فقال الله لكل 1000 من السبعين أي
الـ 70 * 70الف = 4900000 انسان بغير حساب + ال70الف الأوائل = 4970000 انسان
والآن يا شيخ امة محمد بالمليارات واربع مليون وتسمائة وسبعون الف عدد قليل يعني رحنا بداهيه يا شيخ حتى لسوعت جهنم ما تتطاق كيف لو نقع بها وهذا الرقم قليل جدآ جدآ بحجم الأمة اليوم واللي ماتو قبل حتى ما وصل للربع الربع من المليار . وأكيد المقصود هم التقاة النقيين مثل شرواكم والدعاة والشهداء والبقيه ايش مصيرهم كم الف سنه فياليت تعطيني شوية أمل ؟


الله يجعلك يا شيخ من الذين يدخلون بغير حساب
سجين ببيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2012, 05:43 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هؤلاء السبعون الذين ورد ذكرهم في الحديث أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب هو صنف من هذه الأمة أحسنوا توكلهم على الله وهذا لا يعني أن غيرهم من المؤمنين لا يدخل الجنة فأهل الجنة أعمالهم متنوعة مع الإيمان الصحيح فإن المسلم يدخله الجنة عمله اليسير بعد رحمة الله تعالى .
فقد روى الإمام البخاري رحمه الله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) إن حسن الظن بالله عز وجل من العبادات التي أُمرنا بها قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله ( ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان فإن الحسن حسن الظن بربه ) قال الإمام الحسن البصري رحمه الله ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ) لذلك حينما تتأمل عبادة حسن الظن تلمس أن هذا الجانب نوع من العبادات حينئذ لا يسوغ لمن يحسن الظن بالله أن يعصيه ويخالف أمره . قال الإمام ابن هبيرة رحمه الله ( لا يحل والله أن يحسن الظن بمن ترفض ولا بمن يخالف الشرع في حال ) ولذلك جاء في الحديث الذي رواه الإمام ابن ماجة رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حسن الظن من حسن العبادة ) وهكذا رواه الإمام أحمد بسنده . لذلك يجب على المسلم إذا كان يحسن الظن بربه أن يتجنب المعاصي والقبائح والمنكرات . كيف يجمع المسلم بين حسن الظن بالله وهو في تعمد فعل الكبائر مع الذنوب بشرب الخمر ويقول نحن نحسن الظن أن يغفر لنا يأتي الفواحش عمداً ويقول نحن نحسن الظن أن يتوب الله علينا فهذا لا شك من الجهل بالدين لأننا نعلم من ديننا أن حسن الظن بالله هو من حسن العمل نفسه ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتوبوا إلى الله عز وجل ويحسنوا الظن بالله أن يغفر لهم ويعفو عنهم لأنهم تابوا وأنابوا
وتأمل معي هذا الحديث الذي خرجه الإمام الترمذي رحمه الله عن معاذ رضي الله عنه
قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير! الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل. قال : ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) حتى بلغ ( يعملون ) ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت: بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .

فعلى هذا نلاحظ في الحديث أن المسلم ما دام لا يشرك بالله شيئاً ويعبده حق عبادته ويقيم فرائضه فإنه للجنة بإذن الله تعالى .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2012, 08:16 PM   #3
سجين ببيتي
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 39
افتراضي

يا شيخ ذكرت بالحديث تعبد الله ولا تشرك به شيئاً فمن المعروف العبادة هي الصلاة بالدرجة الأولى ولكن اسمع ناس بعد الصلاة يتأففون ويقولو اف خلصنا هالصلاة ومنهم ينتهي من صلاتة ولا يلتمس لذة بصلاته فهؤلاء ما تصنيفهم بالعبادة . فالله لا يقبل من العمل إلا أخلصة 100% وأنا أعرف ذالك ولكن ماقولك لهذة المجموعة من الناس الذي يصلون ليتخلصو وليس تقربآ .

بارك الله بعمرك وأسئل ربي أن يدخلك جنته بغير حساب ولا مناقشة حساب
سجين ببيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2012, 04:40 PM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

المسلم يصلي صلاته ليرتاح فيها لا ليستريح منها ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول حين إرادته الصلاة ( أرحنا بها يا بلال ) فيأمره بالإقامة حتى قال عليه الصلاة والسلام ( جعلت قرة عيني في الصلاة )
ولذلك جاء في مشكاة المصابيح قال رجل من خزاعة : ( ليتني صليت واسترحت ) فكأنهم عابوا ذلك عليه .
فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اقم الصلاة يا بلال أرحنا بها )
فالصلاة راحة في القلب وطمأنينة في النفس ولا ينبغي للمسلم أن يسأم منها .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.