قديم 12-18-2018, 03:54 AM   #1
فلسطيني
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 50
افتراضي مقتل الحسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نريد يا شيخ ان تسرد لنا قصة مقتل الحسن والحسين باختصار وسبب الفتنه التي حدثت وكيف للشيعة استغلال هدا الحدث
بحث بالشبكة العنكوبية فوجت قصص كثيره لا اعلم صحتها ..
فلسطيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2018, 09:37 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أن مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه كان جرماً كبيراً لكن ذلك لا يساوي مقتل والده علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
والذين قتلوه هم من بايعوه من شيعته من أهل العراق وهذه اعترافات جاءت في كتبهم كمثل كتاب الإرشاد المفيد (ج2 ص110) ( دعا الحسين بن علي على شيعته عندما غدروا به ونقضوا بيعته ولما رأى عزمهم على قتله دعا عليهم قائلاً ( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً وأجعلهم طرائق قدداً ولا ترض الولاة عنهم أبداً فإنهم دعونا لينصرونا ثم غدروا علينا فقتلونا )
وجاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي ( ص137) وهذا من أئمتهم قال ما نصه قال يزيد قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين أما لو كنت صاحبه لعفوت عنه )
وفي كتاب أعيان الشيعة لمحسن الأمين (ج1ص32) ( وهذا من أئمة الشيعة يقول ما نصه ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم )
ومما يعرف في التاريخ أن الحسين تفجأ أن ثلاثين ألفاً من الشيعة العراقيين قد انضموا للوالي لمقاتلة الحسين فطلب أن يتركوه فقتلوه ومثلوا بجثته رضي الله عنه هكذا فعل الشيعة بالحسين ثم ينحون عليه كذباً وبهتاناً .
وهذا الذي ذكرته من كتب الشيعة دليل واضح على الاعتراف من أئمة الشيعة السابقين أن الذي قتل الحسين هم الشيعة الذين غدروا به .
وأما الزعم أن يزيد بن معاوية هو الذي قتل الحسين فالتاريخ الصحيح الصريح يكذب ذلك .
قال أبو حام الغزالي رحمه الله في كتاب الشريد من أخبار يزيد ص57 ما نصه : ( وقد صح إسلام يزيد بن معاوية وما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتل ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به فإن إساءة الظن بالمسلم حرام )
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (ج8ص226) ما نصه : ( وقد اورد بن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها )
وعلى هذا نجد أن الشيعة يتهمون يزيد بقتل الحسين وهذا كله كذب وهذا بإعتراف من ذكرت من أئمتهم وكذلك من كتب اهل السنة ولهذا جاء المدح ليزيد بتقواه وعلمه يقول محمد بن علي بن أبي طالب رحمه الله : ( وقد حضرت يزيد بن معاوية وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة )
ومن ثم فإن يزيد بن معاوية خليفة المسلمين آنذاك وقد بايعه الكثير من الصحابة رضي الله عنهم كمثل عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وغيرهما .
وهذا هو الحق والصواب وعلى الأمة أن تنظر في تاريخها من المعين الصافي وتتنبه من الدس لغرض الطعن في الأمة ولعل ما ذكرته ونقلته من كتاب مائة من عظماء أمة الإسلام للترباني يكفي في البيان والله الهادي لسواء السبيل .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.