قضايا المرأه مناقشة الشيخ بما يخص قضايا ومشاكل المرأة المسلمة في المجتمع وطالبات المدارس والجامعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2013, 02:10 AM   #1
دمعه
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 20
افتراضي الكي بالنار

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اثابكم الله فضيله الشيخ
" امي تعاني من الالام شديدة في الركب والساقين وهي جدا متعبه
وراجعت كثير من الاطباء والحمدلله لا نتيجه ملحوظه الان قيل لها بان تجرب ( الكي بالنار )
هي مترددة من الكي وتقول حديث الرسول السبعين الذين لايدخلون الجنه وذكر منهم ولا يكتون

انا حبيت اسل عن صحه الحديث هل هو صحيح ..
وجزاكم الله خير

دمعه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-28-2013, 04:15 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جاء في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) وفي لفظ ( لا يكتون ) .
ومعنى ( لا يسترقون ) أي أنهم لا يبحثوا ولا يطلبوا من يرقيهم فيرقون أنفسهم مع أن الرقية جائزة من غيرك .

ومعنى ( لا يتطيرون ) أي لا يقعون في الشؤم بمعنى أنهم لا يشاءمون .
ومعنى ( لا يكتون ) مع أن الكي جائز فهم لا يكتون طلباً للعلاج .
( وعلى ربهم يتوكلون ) أي يفوضون أمرهم إلى الله عز وجل ويعتمدون عليه بصدق مع فعل الأسباب الشرعية .
وأما غير هؤلاء فهم الصابرون كما قال الله تعالى ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
وجاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه كما في مسند الإمام أحمد وسنن الببيهقي رحمهما الله وذلك بإسناد جيد ( فاستزدت ربي فزادني مع كل ألف سبعين ألف لا حساب عليهم ولا عذاب وثلاث حثيات من حثيات ربي )
وجاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله (باب مَنْ اكْتَوَى أَوْ كَوَى غَيْرَهُ وَفَضْلِ مَنْ لَمْ يَكْتَوِ)
الشرح كما في الفتح للإمام ابن حجر رحمه الله

قوله : (باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو) كأنه أراد أن الكي جائز للحاجة وأن الأولى تركه إذا لم يتعين وأنه إذا جاز كان أعم من أن يباشر الشخص ذلك بنفسه أو بغيره لنفسه أو لغيره وعموم الجواز مأخوذوقد أخرج مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر قال: رمي سعد بن معاذ على أكحله فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن طريق أبي سفيان عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا ثم كواه وروى الطحاوي وصححه الحاكم عن أنس قال : كواني أبو طلحة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأصله في البخاري وأنه كوي من ذات الجنب، وسيأتي قريبا
وعند الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.