هل الخوف من الكفر يوقع في الكفر؟

[وفاء_]

انا لست متدينة وافكر في الالتزام بجدية لم اكن اصلي تكاسلا وبدات اصلي مع بداية دخول رمضان بعدما عرفت ان هذا كفر وانا نادمة على ذلك وقبل رمضان بيوم شاهدت مقطع فيديو لحفل زفاف في شوارع احدى المدن وكانت العروس متبرجه فجاء رجال الهيئه فتأففت من مجيئهم وقلت ان هذا ليس وقت مجيئهم شككت في قولي هذا هل يعد كفرا ام لا ولم اعتبره كفر فإن كان كفرا هل اقضي صيام اول يوم من رمضان لاني لم انطق الشهادة ولكن بدأت اصلي في اول يوم من رمضان،قرأت فتوى مقتضاها بأن الردة في نهار رمضان توجب القضاء بحيث انها تبطل الصيام وفي يوم من الايام في شهر رمضان المبارك قرأت قصة لساحر تخدمه الجن والمردة فجال حديث في نفسي اعتقد انه وسواس من النفس الامارة بالسوء ومقتضى هذا الحديث ان الساحر يحظى بخدمة من الجن وكأني استحسنت هذا الامر في نفسي لو كنت احظى بخدمه من الجن ولكني لااريد عبادة غير الله ولا اريد الكفر واعتبرت نفسي مسلمه ولم انطق الشهادتين من بعدها اصبحت اشعر بأني كافرة في اليوم اكثر من مرة حديث النفس يؤرقني كثيرا وهذه الاحاديث مني انا، اي اني احدث نفسي ولا علاقه للشيطان بذلك فمره من المرات كنت احدث نفسي واقول في نفسي وانا غاضبه هذه الوساوس ستجعلني ارتد وستكرهني في ديني وكأني اهدد نفسي بهذا الكلام ولا ادري ان كنت اقصد بذلك نية الكفر وبعدها فكرت في كلامي هذا واصبحت افكر هل قلت اني كرهت الدين بسبب الوساوس ام قلت ان الوساوس ستجعلني اكره ديني ومع التفكير قلت في نفسي وانا غاضبة نعم كرهت الدين ولكن بسببب الوساوس او كرهت الدين بسبب الوساوس فشعرت بالندم والاحباط ومره من المرات قلت في نفسي وانا افكر كيف سأقضي الصوم فقلت في نفسي وانا غاضبة بالتأكيد بما اني موسوسة فلا يلزمني القضاء فكيف اكون موسوسة وايضا اقضي ما علي من صيام فتنبهت اني بهذا الكلام اسأت ادبي مع الله وندمت ومرة من المرات كنت احدث اختي في نفسي وانا غاضبة قليلا فقلت لها في نفسي ان هذه الوساوس تجعلني انوي الوقوع في الكفر فقلت لا لم انوي الكفر وكلما فكرت اجد نفسي نويت الوقوع في الكفر فندمت واحيانا ارى صليب على التلفاز فأتحرك الى الامام وكأني اسجد له دون ارادة مني واحيانا عندما انحني لالتقط شيئا كأني اسجد للجن واشعر كما لو اني راضية واتعوذ من ذلك الشعور ..واحيانا ادعو الله وعندما ادعو تتشكل كلمات الدعاء في خاطرتي دون ارادة مني بشكل يجبرني على الضحك فاحاول المقاومة فابتسم واحيانا بعدما ادفع هذه الخواطر المسيئة للمقدسات الاسلامية اضحك واندم على ذلك واشعر بأن ابواب التوبة مغلقة في وجهي ويتكرر معي هذا الشي بشكل متكرر في اليوم.. ومره من المرات قرأت فتوى بأن الذي يقع في الردة يوميا عمله محبط ولا يلزمه القضاء فقلت في نفسي اذا انا لا يلزمني القضاء لاني ارتد يوميا وكنت سعيدة بأني لن اقضي ولكن تنبهت بعدها اني ايضا مسرورة بالردة فندمت ومرة من المرات شعرت بأني وقعت في الكفر فبدأت الوساوس تقول لي اني كفرت ويلزمني الصيام فرددت في نفسي انا كافرة ولكن لن اقضي الصوم ووالله اني لا احب الكفر ولم اكن مطمئنه له وتنبهت بعد فترة اني راضية بالكفر عندما قلت ذلك فندمت ومرة من المرات قلت في نفسي سأذهب الى الطبيب النفسي لكي التزم واهتم بديني وتخيلت شكلي وانا متدينه فابتسمت على شكلي المتدين فندمت لان هذا قد يعد استهزاء بالدين وافكر بأمور لا تليق بجلال الله وعظمته واحيانا يخطر في بالي سؤال يلح علي بشدة يقول لي من خلق الله؟ فاقول (آمنت بالله ورسله )فيخطر سؤال آخر بدون ارادة مني لماذا نقول هكذا(آمنت بالله ورسله)واشعر بأن الشك يدخل قلبي فأبكي واقول يالله انك تعلم ان هذا دون ارادة مني وانا لا اشك بالذي خلقني ومرة من المرات قلت في نفسي لو كان الرسول موجود وشكوت له بما اشعر فكيف ستكون ردة فعله صلى الله عليه وسلم وكنت حزينة ونظري للاعلى فقلت يارسول ساعدني بصوت خافت وتخيلت هيئة الرسول وبجانبه الله انتبهت بأن هذا شرك اكبر حاولت ان ابني قولي هذا على الخطأ لاني من (المستحيل) ان اعتقد ان الاموات يستغاث بهم ويستعان وقلت من الممكن ان يكون مقصدي من هذا القول(ليتك كنت موجود يارسول الله لتساعدني) شعرت باحباط شديد لاني اهرب من الكفر الى الكفر واحيانا اتخيل ذات الله مع تكييفها بصفات البشر وصفات لا تليق بجلاله واكون في وقتها شاردة الذهن سارحه فأنتبه لذلك فأندم واستغفر واحيانا اقول لا اله الا الله بالتلحين فأنتبه ان هذا يعد استهزاء وانا لا اقصد ذلك ومرة من المرات قلت في نفسي (الشيطان هلك ديني) اي افسد علي ديني فانتبه ان هذا يعد استنقاص من الدين ومره من المرات كنت افكر في الصيام والقضاء فعملت حركة بيدي معناها (لا اريد التفكير بهذا الموضوع) وقلت في نفسي (طز) فانتبه اني بذلك سببت الصوم،ومرة من المرات كنت اقرأ فتوى ووجدت ان الردة توجب قضاء الصوم فضربت بيدي على الهاتف غضبا من الفتوى دون ادراك مني ان هذا اعتراض على حكم الله واحيانا عندما فاندم على ذلك ومرة من المرات وانا اجاهد التخيلات المسيئة للذات الالهية خيل الي اشخاص لا اعرفهم فسببت دينهم باندفاع في نفسي فقلت في نفسي ما فائدة المجاهدة ان كنت سأقع في الكفر بسب الدين وكأني هممت بأن لا اتجاهل الافكار وسرعان ما جاءت الافكار فاستعذت بالله من الشيطان يحدث معي هذا يوميا وبشكل متكرر جدا وصلت لدرجة اني اذا سمعت آيات تتحدث عن الكفار اشعر بأنها موجهه لي وعندما اذهب للعمرة اشعر بأني غريبة عن المسلمين ولا اشعر بلذة العبادة فماذا افعل بصيامي الذي ذهب هباء منثورا ولا استطيع قضاءه بسبب حديث النفس والتفكير بالكفر واريد شرحا مفصلا لحديث (ان الله تجاوز عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) وهل حركة اللسان بأغلاق الفم والتفاعل مع الحديث بالحركات بالتأييد ونحوه يعتبر من حديث النفس الذي لا نؤاخذ عليه،ارجوكم افيدوني ارجوكم فأنا في ضياع وحيرة واشعر بأن الله ختم على قلبي بالكفر لقد اضعت ديني ولم استطع التمسك به؟