أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-24-2009, 06:34 PM   #1
أمجدماجد
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 9
افتراضي لم أستطع الرد و أريد مساعدة الشيخ ... و بأسرع وقت ممــــكن

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... يا شيخ منذ فترة طرح علي أحد النصارى من إحدى الدول الأجنبية بعض الأسئلة المتعلقة بالإسلام .... و يبدو أن هذا الرجل متطلع على القرآن بشكل واسع جداّ .... فأريد منك يا شيخ جزاك الله ألف خير أن تجيبني عن أسئلته حتى أترجمها للغة الإنجليزية و أستطيع الرد عليه .....

أولا : بالنسبة لخلق السماوات و الأرض فهو يسألني في 6 أيام أم في 8 أم كم يوم بالتحديد ؟؟ ؟؟؟ وقد ذكر لي السور و أرقام الآيات التي تذكر 6 آيات : (( الأعراف آية (54) , و سورة يونس آية (3) , و هود آيه (7) , و الفرقان آية ( 59 ) .... )) ... ذكر لي سورة فصلت من آية 9 إلى آيه 12 ....

فأرجو من حضرتكم يا شيخ أن لا تتأخرو علي بالرد ... و أشكرك جزيل الشكر

أمجدماجد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2009, 01:28 AM   #2
أمجدماجد
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 9
افتراضي

كيف يكون الجمع بين هذه الآيات ؟؟؟؟؟؟

أمجدماجد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2009, 05:57 PM   #3
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونفيدك أن الايات التي تُبين خلق السموات والأرض في ستة أيام هي في سورة الأعراف قال الله تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
وفي سورة يونس قال الله تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )

وفي سورة هو قال الله تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ)
وفي سورة الفرقان قال الله تعالى (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا )
وفي سورة السجدة قال الله تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ )
وفي سورة ق قال الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ )
وفي سورة الحديد قال الله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ )
فالأمر الذي لا شك فيه أن هذه الأيام الستة المذكورة في الآيات لخلق السموات والأرض إنما هي أزمنة ستة لا يعلم مداها إلا الله والله تعالى قادر على أن يخلق السموات والأرض بقوله ( كن فيكون ) وإنما أراد ذلك لحكمة عظيمة فقيل من الحكمة أن يتعلم الخلق عدم العجلة في الأمور وقيل غير ذلك .
وقد جاء في سورة فصلت قال الله تعالى (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
فهذه الآيات تبين أن الله تعالى خلق الأرض قبل السماء كما قال الله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) وقيل أن السماء قبل الأرض وهذا الذي أميل إليه بدليل (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )
قال البغوي رحمه الله عند تفسير قوله تعالى ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ) أي يوم الأحد والاثنين .
(رَوَاسِيَ) جبالاً ثوابت .
(مِن فَوْقِهَا ) أي فوق الأرض .
(وَبَارَكَ فِيهَا ) أي في الأرض بما خلق فيها من الأشجار والثمار وغير ذلك .
(وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) أي قسم في الأرض أرزاق للعباد والبهائم .
(أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ) يريد خلق ما في الأرض وقدر الأقوات في هذه الأيام .
(سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ) قال قتادة هكذا الأمر سواء لا زيادة ولا نقصان .
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ ) أي عمد إلى خلق السماء (وَهِيَ دُخَانٌ ) وكان ذلك الدخان بخار الماء .
(فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) جاء في تفسير البيضاوي طوعاُ أو كرهاً شئتما أو أبيتما ( قالتا أتينا طائعين) أي منقادين
فالمعنى العام لما ذكر :
أن الله تعالى خلق الأرض في يومين كما قال الله تعالى (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ) أي أن الأرض لم تكن موجودة فخلقها وأوجدها في هذين اليومين ولكنها غير صالحة للحياة فقدر فيها الأقوات وأرسى عليها الجبال وذلك في أربعة أيام كما قال الله تعالى (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) فيتضح أن المجموع هو ستة أيام ثم بعد ذلك إستوى إلى السماء كما قال الله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ) قال البعض من العلماء أي أن الإستواء كان بعد خلق السماء وبعد خلق الأرض اي أنه بعد ستة ايام ثم خلق السماء والأرض أي أنه لم يقل ( ثم خلق السماء ) بل قال ( ثم استوى إلى السماء ) فالسماء إذاً مخلوقة وموجودة مع الأرض وبعد هذا يتبين أن خلق السموات والأرض في ستة أيام .
وهذافيه الرد على المشككين الذين يريدون أن يقولوا للناس القرآن متناقض فكيف يأتي فيه خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم يأتي أن ألأرض خلقت في يومين ثم إكمال خلقها في أربعة أيام ثم السماء في يومين فيصبح المجموع عندهم ثمانية أيام فيشككون في ذلك ولكن هذا التفسير والتوضيح هو الرد على هؤلاء الذين لا يفقهون على أن السموات والأرض خلقن في ستة أيام .

التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 05-26-2009 الساعة 06:36 PM
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.