شكوك واسئله غريبه ... اعفيني على جرائتي.!!!

[الشيخ عيسى]

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :-
اولا: العطر و المرطبات لا تبطل الصلاة و لكن عند الوضوء تفرك الاعضاء اذا دهنت .
ثانيا: القرآن الكريم نزل متفرقا منجما خلال خمسة و عشرين عاما حسب الاحداث و المواقع.
ثالثا: نقص العقل و الدين ليس المقصود منه نقصا في ذاتها وانما وصفا لظروفها, فقوله ناقصات عقل ليس طعنا في عقلها وكم من امرأة اوعي من رجل لكن القصد انها بسبب ظروف الحمل و الحيض و نحو ذلك يحصل عندها متاعب تؤدي الي النسيان فتحتاج من يذكرها كما في مسألة الشهادة ( شهادة امرأتين بشهادة رجل) , و نقص الدين لا يقصد به الطعن في ايمانها كلا انما المقصود انها حال الحيض و النفاس تمتنع من الصلاة و الصوم فالمرأة عزيزة الجانب و لها كيانها في الاسلام .
رابعا: يشترط لصحة القول بشهادة ان لا اله الا الله وان محمد ا رسول الله العمل بمقتضى الشهادتين من صلاة و زكاة و صيام و حج و نحو ذلك من العبادات.
خامسا: اما تفسير قوله تعالي ( الزاني لا ينكح الا زانية ) قال ابن كثير رحمه الله تعالي هذه الاية الكريمة الرجل الزاني و المرأة الزانية و هما في حال ارتكابهما لكبيرة الزنا يكونان مجردان من الايمان , و قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما النكاح في هذه الآية ليس المقصود به الزواج وإنما مقصود به الجماع وقال في معنى وحرم ذلك على المؤمنين أي وحرم الزنا على المؤمنين وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان هذه الآية من أصعب الآيات تحقيقا لأن حمل النكاح فيها على التزويج لا يلائم ذكر المشركة والشرك وحمل النكاح فيها على الوطء لا يلائم الأحاديث الواردة المتعلقة بالآية ثم قال والذي يظهر لي والله أعلم أن المعنى المقصود في الآية هو الوطء وليس العقد وهذا هو المروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما .
سادسا : هي ارتكبت اثما عظيما وعليها ان تتوب إلى الله عز وجل أما إن عقد عليها لا يجوز أن يطئها حتى تضع حملها أما الولد فلا ينسب إليه .