السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتلاني الله سابقاً برؤية أفلا غير لائقة وممارسة العادة وقد تبت من ذلك ..
ولكني قرأت عن الفرق بين المذي والمني، مسألة أنه يشبه طلع النخل أو العجين أو مني الرجل لا تساعدني لأني لا أعرف رائحتهم فالشيء الوحيدة الذي أعرف كيف أحكم به هي مسألة أنه يخرج ويتلذذ المرئ بخروجة ويعقبه فتور
وأنا لا ينطبق علي ذلك بل الذي كان يحصل لي هو الشعور بالتلذذ المعروف ذاك ثم الفتور دون أن يخرج من مني نهائياً وبدلاً من ذلك كان يخرج مذي أثناء المشاهدة/ممارسة العادة أو بعدها وبعد الفتور .. ( ليس كما المني يخرج عند النشوة فلا يحصل لي ذلك مع المذي بل فقط اثناء الممارسة/المشاهدة وبعدها - وهذا حكماً على شعوري غالبا واحيانا رؤيتي )
هذا ما قرأته عن النووي
قال النووي رحمه الله في شرحه المبارك على صحيح مسلم: وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ لفَضْل قُوَّتها، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما إحداهما أن رائحته كرائحة مني الرجل، والثانية التلذذ بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه. انتهى.
وأما المذي فيبين النووي صفته قائلا: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر منه في الرجال.
فصفات المذي تنطبق علي سوا انه لا يشترط له البياض بل قد يكون شفاف فقط غالبا اما صفات المني المذكورة لم تحصل لي من قبل، فهل يجوز لي ان احكم على حالتي بأنه مذي بحكم ان الصفات تنطبق علي ؟ ولان الذي يخرج مني مذي هل اكتفي بالنضح فقط ثم الوضوء ؟
واعتذر وبشدة على سؤالي هذا واتمنى ان يتوب الله علي ما سبق من ذنب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، اعتذر.