قديم 04-13-2009, 10:43 PM   #1
ناصحة
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3
افتراضي أسأله حول من أسلموا حديثاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الكريم

مالخطوات مع من أقتنع في الإسلام ويريد الدخول فيه

كيفية تلقينه الشهادة - هل بعد الإغتسال يصلي ركعتين أم لا ؟

ناصحة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2019, 11:05 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنل ولكم الثبات
والتوفيق ونرحب بك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وافيدك أنه ينبغي أن تقبل من تدعوه للإسلام بإنشراح صدر وتتحسسه أنك تريد سعادته وتأتي له
بالدليل من القرآن الذي لم يحرف بل حفظه الله من ذلك وتذكر له ماجاء عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وتذكر له الشيء المهم حتى لايتشتت في الفهم ولاتجرح أحداً من أهله ولاتذم له رأياً وإنما
توضح له الأمور برفق وتدعوه وتناقشه بحكمة
أما مسألة إغتساله فهذا محل خلاف عند العلماء رحمهم الله فقد قال الإمام إبن قدامة رحمه الله
كما في كتابه المغني مسألة : قال ( وإذا أسلم الكافر ) وجملته أن الكافر إذا أسلم وجب عليه
الغسل سواء كان أصليا ، أو مرتدا ، اغتسل قبل إسلامه أو لم يغتسل ، وجد منه في زمن كفره
ما يوجب الغسل أو لم يوجد . وهذا مذهب
مالك وأبي ثور وابن المنذر ، وقال أبو بكر : يستحب
الغسل ، وليس بواجب ، إلا أن يكون قد وجدت منه جنابة زمن كفره ، فعليه الغسل إذا أسلم
سواء كان قد اغتسل في زمن كفره أو لم يغتسل . وهذا مذهب
الشافعي .
ولم يوجب عليه
أبو حنيفة الغسل بحال ; لأن العدد الكثير والجم الغفير أسلموا ، فلو أمر كل من
أسلم بالغسل ، لنقل نقلا متواترا أو ظاهرا ; ولأن {
النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال : ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم } . ولو كان الغسل واجبا لأمره به لأنه أول واجبات الإسلام .
ولنا : ما روى {
قيس بن عاصم ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد الإسلام فأمرني أن أغتسل بماء وسدر } رواه أبو داود والنسائي وأمره يقتضي الوجوب وما ذكروه من قلة النقل ، فلا يصح ممن أوجب الغسل على من أسلم بعد الجنابة في شركه ، فإن الظاهر أن البالغ لا يسلم منها ، ثم إن الخبر إذا صح كان حجة من غير اعتبار شرط آخر على أنه قد روي ، أن سعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير ، حين أرادا الإسلام ، سألا مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة : كيف تصنعون إذا دخلتم في هذا الأمر ؟ قالا : نغتسل ، ونشهد شهادة الحق .
وهذا يدل على أنه كان مستفيضا ; ولأن الكافر لا يسلم غالبا من جنابة تلحقه ، ونجاسة تصيبه ، وهو لا يغتسل ، ولا يرتفع حدثه إذا اغتسل ، فأقيمت مظنة ذلك مقام حقيقته ، كما أقيم النوم مقام الحدث ، والتقاء الختانين مقام الإنزال هكذا ذكر رحمه الله
فهذه مسألة خلافيه

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.