بقلم فؤاد البازل "هذا هو شيخنا الباسل" (( أرجو التثبيت ))

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ،،

نبينا محمد عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة وأتم التسليم ،،

ثم أما قبل :

فطالما انتظرنا هذه البوابة مذ عهدٍ بعيد ...

ولطالما حلم الكثيرون بهذا الفجر الجديد ...

وهاهو اليوم كما عهدنا شيخنا الكريم لا يفتئ يفاجئ أحبابه بجهوده الرائعة المتميزة ،،

هاهو الكتمان قل آذن بالرحيل ، وها هو جزء من الإبداع المدفون الذي لم يسأم منه شيخنا وزخرت

به مكتبته ،، آن له أن تنبته ينابيع الطموح على الرغم ما نعانيه من الشيخ من شدة كتمانه وتحفظه ،،

على كثير من أعماله وإبداعاته التي لازال أكثرها موؤدة في زنزانة تدعى "زنزانة الإخلاص" ...

وحول هذه الزنزانة ألوية وعساكر من جنوده حراس ...

إنني أقولها وفي قلبي بحر لن أنضح منه إلا ما أضمن به نجاتي غدا أمام شيخي الكريم وأكون قد

حفظت لنفسي الأعذار لأقرأها بين يديه ، لعل حجتي يوما تغلب حجته ...

ثم أما بعد "

أيها الإخوة الكرام ،،،

إنني أقولها وأتمنى أن تصل صدى هذه الكلمات إلى كل محب للشيخ ...


إن شيخنا "عيسى بن إبراهيم" تماما كما أنه أكبر رمزٍ في منطقة الجوف فهو من أكبر نعم الله تعالى على أهل المنطقة ،

فلقد عرفه الصغير والكبير والقريب والبعيد ، إنه كالبدر في صيته وكشعاع الشمس في نفعه وومنفعته

هذا الشيخ الجليل الذي يتعب الناس وهو لا يتعب ،

يمل الناس وهو لا يمل ،

للناس إقبال وإدبار بينما شيخنا هو هو ، كما عرفته مذ ربع قرن من الزمان مضى تقريبا ،، لم

يعهد أحدا منه سوى الإقبال ، ، ، كل الإقبال ، ، ،


فبربكم يا إخوتي ، ( أتستطيعونها ) ، ، ، ؟؟؟

إنكم حين ترون شيخنا الكريم وترون أعماله ودعوته وأشغاله والتزاماته ودروسه ومحاضراته

والتصاقه الشديد بالناس كل الناس سيما من يحتاج إليه لايخالجني شك في أنكم ستخالون شيخنا بعيدا

عنكم أو أن الشيخ من الصعب جدا إيجاده ... !!

عفوا يا أخوتي ، هكذا رأيت أنا كثيرا من العلماء والمشايخ والدعاة ، ما إن يدخلوا في فَلَكِ الدعوة إلى

الله تعالى - إن صحت تسميتي - حتى لا يكاد يجدهم أحدا من الناس ، ، ،

لكن شيخنا الكريم يجده كل من يحتاج إليه ، ويمد يد عونه إلى كل الناس بأراءه بعلمه بنصحه

بإرشاده بوده بشفقته بإخلاصه بحبه وأخيرا وليس آخرا بماله ، ، ،

نعم حتى بماله الخاص إن احتاج له أحد ، ، ، نعم حتى بذلك الريال المتبقي في محفظته تلك لشراء

الخبز ......!!!

وربما يحاسبني الشيخ على كلماتي هذه محاسبة شديدة ولكنني أحتسب ذلك على الله تعالى وسأحتمل

عتابه من أجل أحبابه ومن أجل كل شغوف يريد أن يعرف أشياء قليلة متواضعة عن البحر وماذا يخبيه

في ظلماته الثلاث ؟؟؟

غير أن شيخنا ليس لديه ظلمات ثلاث بل ينير بفضله وعلمه وإحسانه تلكم الظلمات الثلاث ، ، ،


وأخيرا أوجه كلماتي الأخيرة هذه إلى كل شخص ينتقد الشيخ ولم يعرفه ولم يلازمه ولم يجالسه


هذه الكلمات

أقلـوا عليهـم لا أبــا لأبيـكـم

من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا


أولئك قوم إن بنوا أحسنـوا البنـى

و إن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا

وإن كانت النعماء فيهم جـزوا بهـا

وإن أنعموا لا كدروهـا ولا كـدوا

وإن قال مولاهم على جـل حـادث

من الدهر ردوا فضل أحلامكم ردوا

وكيـف ولـم أعلمهـم خذلـوكـم

علـى موطـن ولا أديمكـم قـدوا

مغاوير أبطال مطاعيم في الدجـى

بنـى لهـم آباؤهـم وبنـى الجـد

فمن مبلغ أفناء سعـد فقـد سعـى

إلى السورة العليا لكم حـازم جلـد

رأى مجـد أقـوام أضيـع فحثهـم

على مجدهم لمـا رأى أنـه الجـد

وتعذلنـي أبنـاء سـعـد عليـهـم

وما قلت إلا بالـذي علمـت سعـد






وأخيرا وليس آخرا

أتمنى من الله تعالى أن يوفق الشيخ إلى ما فيه رضاه وتقواه ، وأن يبارك في إخوتي طلاب الشيخ

ومحبيه والقائمين معه لما فيه خير الدنيا والآخرة ...

وأسأل الله تعالى أن يهيء لي مزيد وقت لأكشف لكم مزيدا من الأوراق التي بذاكرتي عن شيخنا الجليل

وبعض أعماله ومواقفه التي ترفع رأس كل مسلم

هذا طبعا إن لم يرسل إلي الشيخ إلي بعض جنوده ليعتقل أناملي التي ما كتبت عنه إلا كل صدق

كما هي عادته من عدم حبه للمدح والثناء ولا لوم عليه فله في ذلك سلف ، ،

وأنا أقول للشيخ الآن بعد هذه الكلمات هونا على أخيك وتلميذك فوالله ما هو إلا محب لك ...

وما شهدنا إلا بما علمنا

وكما قال الحطيئة :

وتعذلنـي أبنـاء سـعـد عليـهـم وما قلت إلا بالـذي علمـت سعـد



ولا أزكيه على الله أحسبه والله تعالى حسيبه ،،،



محبكم / فؤاد بن أحمد البازل - المدينة النبوية - على صاحبها الصلاة والسلام

[الشيخ عيسى]

الأخ فؤاد سلمه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكر لك رسالتك و البوابة الخيرية هي طريق أرجو أن أكون وصلت بها الى نفع المسلمين أينما كانوا و بإخلاص لله عز و جل و ارجوا من الله تعالى أن يجعلني و إياكم من المخلصين الصادقين الذين يحبون الله و يرغبون الدار الآخرة , و رسالتك ذكرتني و ذكرت الإخوان الإخلاص و الصدق مع الله ولهذا اقول جاء عن الإمام الذهبي رحمه الله عن عبد الرحمن بن مهدي عن طالوت قال سمعت ابراهيم بن ادهم يقول ما صدق الله عبدا أحب الشهرة , و لهذا جاء في الحديث ( من تعلم علما يبتغي به وجه الله عز و جل لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ) رواه أبو داود بسند صحيح
يقول الإمام الذهبي رحمه الله : علامة المخلص هو الذي إذا عوتب في ذلك لا يحرد و لا يبرئ نفسه بل يعترف و يقول رحم الله من أهدى الي عيوبي و لا يكن معجبا بنفسه و لا يشعر بعيوبها فان هذا داء مزمن .
و أنا اسأل الله تعالى أن يجعل هذه البوابة الخيرية في سبيل الله .