السلام عليكم يا شيخ .. قصتي طويلة رغم انني عمري 19 سنة ..
اول الامرر يا شيخ ساحكي لك قصتي كاملة و انشاء الله نجد الحل .
في سن 16 احببت طفلة كانت في عمري .. متحجبة و متخلقة كثيرا .. درست معي العام الول في المعهد و العام الثاني احببتها .. هي كذالك احبتني و تعلقت بي .. هي فتاة لها من القيم الحميدة ما يوحي انها صالحة .. بعد مدة بدات اكتشف عديد الامور عنها .. اول الامر عرفت ان صديقها الذي عرفته السنة الماضية كان يقبلها و يلمسها من اماكن حساسة و و حتى من تحت الملابس ة ... تجاوزنا الموضوع .. ثم عرفت انها ارسلت له صورها عرية بالكامل و بالفديو راته عاريا و رآها عارية كل ذالك في ايامهم ... لن اصف لك يا شيخ احساسي كم كان ... كنت احبها حبا جما و هي كذااك تبكي دوما ندما على ما فعلته معه و قالت انه خدعها و استغلها ثم تركها و بالفعل هو طفل فاسد وقعت هي فريسته الاولى فعلمها التقبيل و الملامسة و راى جسدها كاملا ..
قررت البتعاد عنها لكنها نادمة و تحبني كثيرا و انا ايضا الى ان تراجعت و كملت معها المشوار .. بصراحة يا شيخ كنت احبها و هي كذالك و كنت عندما نلتقي اقبلها .. و تطورت الامور و لامستها من اماكن حساسة .. اول الامر منعتني ثم تركتني .. لانها كانت تحبني .. اغوانا الشيطان و انفسنا ...
لكنها كانت ترن لي في الصباح لاقوم اصلي و انا كذالك افكرها في صلاتها و ذهبنا الى الجامع سويا هي مع النساء و انا مع الرجال .. كان حبنا جميلا .. تشاركنا كل شيء .. اتفقنا على صيام ايام سويا و كانت ما فتات تنصحني و كما قلت لك وجدت فيها قيما لم اجدها في غيرها .. لم تطلبني يوما في شيء سوى ان ابقى معها و لا اتركها لانني الوحيد الذي يعلم ماضيها و لم يتركها ..
كنت اندم على كل مرة اقبلها فيها و اعود للمنزل نادم و استحم و اصلي لربي .. و في كل مرة نعيد نفس الكرة .. و في كل مرة ابتعد عنها يحصل فيها الكثير فهي تمرض و تتعس هناك مرة حاولت الانتحار ... حب كبير يا شيخ اعمانا ..
تقدمت بنا الايام جاء الصيف كانت وحدها فاستدعتني فقدمت لها كنا لوحدنا عملنا كل شيء الا الايلاج .. لم يقع .
اعدنا الكرة في اليوم المواليو من ثم لم نعدها مطلقا .. لا اعلم كيف سلمتني نفسها هكدا لكنها متيقنة انني لن امس بعذارتها ..
المهم ندمت كذالك على ما فعلت ندما كثير .. تواصلت بنا الايام و في كل مرة اصبخت هي تقبلني و انا كذلك و في كل مرة اعود نادم و اصلي ..
احب هده الفتاة يا شيخ و هي كدالك و نويتها زوجة بعد سنين لما اراه فيها من صفات الزوجة الامينة و الصالحة .. و هي كذالك دائما تقول انها لن تعيد حياتها مع غيري ةو ارى في كلامها الصدق .. فهي تحب مصلحتي و احبتني كثيرا و امها على علم بانني احب ابنتها و امي على علم بدلك كذلك و اخواتي و اخواتها و جميع الناس على علم بحبنا .. لدينا سنتان مع بعضنا الان و في كل مرة تراودني افكار فاردت استشارتك ..
اريد استشارتك فانا حائر ..
هل انا زاني معها ؟
هل ابقى معها الى حين سن الزواج ؟.
ماذا افعل ؟ هل هي فعلا تحبني ؟
هل ما فعلته في ماضيها و اعادته معي يدل على نوعها ؟؟
و انا اريدها حلالي و ان تركتها سيلقفها الذئاب ربما او ربما تفعل في نفسها مكروه ..
حائر والله