قديم 01-20-2018, 01:12 AM   #1
سارة محمود2
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2018
المشاركات: 15
افتراضي التخيلات في الصلاة

السلام عليكم
أحيانًا يا شيخ في الصلاة وانا اصليها تأتيني تخيلات ثم استغفر
وأحيانًا وقت الاذان تأتيني تخيلات ثم استغفر
ولكن هل سأحاسب عليها؟

سارة محمود2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2018, 10:11 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,140
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما يعرض لك أثناء صلاتك من أفكار أنت لا تريدها لا تحاسب عليها لأنها من غير إرادتك فالوسوسة من الشيطان و يجب عليك منع هذه الوساوس من الإستمرار معك و كذلك الأمر في الصلاة فعليك بطرد هذه الوساوس فإنك إن تساهلت به يشغلك كثيرا فعليك أخي أن تجتهد بإستحضار قلبك أثناء الصلاة ومما يساعد على الخشوع في الصلاة ما يلي :
1/ حسن التعبد لله عز وجل .
2/ إستحضار عظمة الخالق جل وعلا .
3/ الإستعاذة بالله من الوسواس والخطرات قبل الصلاة لمن تكثر عنده الوساوس .
ففي حديث عثمان بن العاص رضي الله عنه أنه اشتكى للرسول صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فقال ذاك شيطان يقال له خنزب إذا أحسسته فأتفل عن يسارك ثلاثا وتعوذ بالله منه وصلاتك صحيحة
و عليك بالرقية على نفسك وكذلك قراءة المعوذات قبل الدخول في الصلاة و حاول المعاندة له أي لا تطعه فحينئذ يضعف و يذهب
شفاك الله

وأفيدك أن الخشوع في اللغة من خشع يخشع خشوعاً
وفي الإصطلاح هو خشوع القلب والجوارح .
قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله سالت الأعمش عن الخشوع فقال يا ثوري أنت تريد أن تكون إماماً للناس ولا تعرف الخشوع سألت إبراهيم النخعي عن الخشوع فقال ليس الخشوع بأكل الخشن وليس الخشن ولكن الخشوع أن ترى الشريف والدنيء سواء وتخشع لله في كل فرض .
قال الطبري رحمه الله كما هو في تفسيره الذين هم هم في صلاتهم متذللون لله بإدامة ما ألزمهم من فرضه ولقد أثنى الله عز وجل على الخاشعين في صلاتهم فقال سبحانه وتعالى ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ))
قال الشيخ السعدي في تفسيره لهذه الآية ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) قال والخشوع في الصلاة هو حضور القلب بين يدي الله تعالى إلى أن قال وتسكن حركاته ويقل إلتفاته متأدباً بين يدي ربه .
قال الإمام الحسن رحمه الله كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العفوية أسرع .
فعليك أخي أن تجتهد بإستحضار قلبك أثناء الصلاة
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.