ان وضع الآيات القرآنية في موضع إستشهاد صحيح لا حرج فيه لكن الخطأ أن نجد من يستشهد بالآية القرآنية في غير محلها أو في غير ما قصدت له كمثل من يرسم أشجارا و أنهارا و زهورا ثم يكتب تحتها (جنات تجري من تحتها الأنهار) فهذا إستشهاد في غير محله لأن الآية في بيان ثواب الله لأهل الجنة ’ و نجد ان بعضهم يرسم الصحن الفضائي ( الدش) و يكتب تحته قوله تعالى (يخربون بيوتهم بأيديهم) و كذلك نحو من يرحب بالحضور في ندوة أو مهرجان برسم لوحة و يكتب تحتها ( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمؤمنون) و أما ما ذكرته من استخدام الآية (و لا تقربوا الصلاة و انتم سكارى) في امر لا تتعلق به أثناء المحادثة فهذا لا يجوز .