الردود التي أوردها العلماء على سيد قطب خاصة في شطحاته في الظلال هي ردود على انه جهل و انه ليس عنده علم علماء التفسير فقط و لم يكفروه او يقولوا انه زنديق , بل عرضوا أقواله على الكتاب و السنة فوجدوا أن له مخالفات و مغالطات حتى قال بعضهم جاهل يعذر بجهله في مسائل العلم الشرعي , ثم هم لم يكفروه لأنهم لم يقيموا عليه الحجة فالرجل أفضى إلى ما أفضى اليه له من الحسنات و عليه , و أنا أوصي الإخوان أن لا يحملوا أنفسهم تكفير احد ما لم تقيم عليه الحجة الظاهرة .
و الخلاصة في ذلك أن أي قول يخالف الكتاب و السنة فيجب أن تقول انه كلام باطل و لا تكفر او تزندق أحدا حتى تقام عليه الحجة , و من ثم تستطيع أن تنصح عن هذه الكتب .