قديم 01-17-2017, 08:53 PM   #1
ريري
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 1
افتراضي هل أصدق ما قيل في هذا المقال؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
انا فتاة عمري 22 عاما و ابحث عن النجاة، أرجو من سيادتك المساعدة.

قرأت منذ يومين في مقال نشر عام 2008، و الذي شرح تفاصيل عمر أمة سيدنا محمد. فيه، أنهى المتحدث الموضوع بقول انه ما زال هناك 14 عاما على نهاية أمة محمد و اقتراب الساعة و استدل على ذلك أحاديث شريفة (لا أعرف مدى صحتها). و منه قال إن نهاية أمة محمد في 2022. (بعد خمس سنوات من الآن.)
الآن، جزء مني يصدق ذلك، و مرعوب لدرجة اني ارتجف و لا استطيع إغلاق عيني، و هذا الجزء الأكبر مني. أما الجزء الآخر فلا يصدق، و يقول إن الله هو الواحد العالم بموعد الساعة.
هذا الموضوع شغلني لأسباب عدة.
الأول منها، لأني قبل أن أقرأ هذا المقال حلمت أن امي في الشرفة (البلكونة) و كان السماء مغيمة. أخبرتني أن القيامة قامت، فقلت لها هل ظهرت الشمس من مغربها... فترددت بإجابة ثم قالت بعد خمس ايام) صدمت حينها و ا خبرتها اني لا اصلي. دخلنا المنزل و أخبرنا والدي (المتوفي) فقال لي ماذا ستفعلين في 5 ايام، فقلت سافعل أي شئ، فمن الممكن أن كلمة من فمي تغير مصيري المحتوم. ثم تحول الحلم لسلسلة من الأحداث الغير مفهومة و التي لا اذكرها، لكن أذكر الظلام فقط، و طفل يبكي.
الشئ الذي يزعجني في هذا الحلم هو الرقم 5. فحسب المقال فالقيامة بعد 5 سنوات. فهل يعقل أن تكون هذه مجرد مصادفة. ثانيا، أنا مرعوبة أن تكون نهايتي انا قريبة... و هذا ياخذني للسبب الثاني

السبب الثاني لخوفي من المقال. هو أني عاصية، رغم إيماني بالله. (انا لا اجاهر بمعصيتي، ولست فخورة بعصياني. أنا فقط اطلب النصيحة)
انا أؤمن بالله و بالرسول، يقيناً. فقد سمعت عن بعض الديانات الأخرى، و الإسلام هو الوحيد الذي وجدت فيه القناعة الحقيقية. فلكل شئ سبب، و كل سؤال مجاب عليه. لكن لا استطيع ان التزم. انا لا اصلي، و اكذب أحياناً، و ارتكب كثير من المعاصي لدرجة اني أشعر اني غارقة، لا نجاة لي. سمعت عن قصة رجل كان يصوم و هو قاطع طرق و عندما سئل قال إنه ترك بابا مفتوحا بينه و بين الله لعله يتوب، و بالفعل تاب. انا أفعل مثله، لكن ليس بالصوم، بل بالصلاة على الرسول و التصدق للفقراء(عند القدرة)، رغم أني ما زلت أخذ مصروفي من أهلي. فمتى أتوب؟ متى يهديني الله إليه؟ أشعر با هناك وساوس و شكوك في عقلي، لدرجة اني أظن أنها مني و ليست من الشيطان. بدأت أشعر اني غير مؤهلة (أو حتى نظيفة كفاية) لالمس القرآن حتى و لو كنت قد استحممت قبل ذلك. أريد أن اتوب قبل فوات الأوان. كيف أفعل ذلك؟

السبب الثالث لخوفي من المقال، هو أني أفكر في عمل مشروع سيأخذ وقت طويل لتنفيذه و تمويله. عندما قرأت هذا المقال، تحطمت عزيمتي. فانتهائي من تفاصيل الشركة و كل شئ (حسب خطتي) سيكون في حلول عام 2021. لاني سانتظر عامين أو ثلاثة حتى انتهي من دراستي. عندما سمعت عن نهاية العالم، احبطت، و بدأت التساؤل في كل شئ.
فلماذا ابدأ مشروع أن كان كل شئ سيمحى في غضون عام.
ماذا أفعل. و هل أصدق ما قيل بهذا المقال؟

ريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2017, 11:56 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من التخمين الذي لا يصدق ولا يجوز قبوله فأمر الساعة علمها عند الله عز وجل قال الله تعالى ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ) سورة الأعراف آية (187)

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نصيحة، توبة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.