السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل له أبناء ذكور وإنات ولدين وثلاث بنات وبنت رابعة معوقة ذهنيًا ، قبل أن يتوفاه الله وصى ابنيه على هذه البنت المعاقة وقال لهم خذوا حقها وتولوا أمرها ،وكتب لكل ولد 3 فدادين بيع وشراء ثم توفاه الله. ووزعوا التركة ولكن بنت من البنات اعترضت على تملك كل ولد 3 فدادين دون البنات ، وتنازل الذكور عن الست فدادين وأدخلوهم في الميراث ، للجميع ، ثم ليستطيع التصرف في مال الأخت الرابعة المعاقة جعلها تعمل له توكيل وباع نصيبها وكل الأخوات مقرين ووقعوا على عقد بذلك . وفعلا الولدان تولوا أمر المعاقة وصرفوا عليها وأكرموها لمدة 30 سنة ، ثم مات الولدان واحد تلو الآخر،وزوجات الولدين وأبناؤهم يهتمون بهذه المعاقة لأنها وصية .بعد وفاتهما بدأت البنات يطالبون بمال المعاقة ذهنيًا ويرفعوا قضايا بأن هذا تزوير وأخذوا البنت المعاقة وقد بلغت 60 عامًا وخذلت قواها وبالتالي مشاكلها هدأت نسبيًّا ،أخذوها خلسة من زوجة الأخ الذي مات لكي يحاربوا ويأخذوا مالها الذي كان فدانين .
مع العلم أن البنات ذهبوا لدار الإفتاء بالأزهر مرتين ، أول مرة قالوا لها ليس للبنات شيء طالما تراضيتم من 30 سنة وانتهى الأمر.
في المرة الثانية قال لهم المفتي أنتم تريدون أخذ المال وخلاص. يعني لم يقرهم أحد
قامت أحد الأخوات البنات برفع قضيه وصايا على أختها المعاقه ومطالبة ورثة الأخوين بميراث الأخت المعاقة رغم أنهم كانوا شهودًا على عقود البيع لصالح الأخوين حال حياتهم
السؤال: ورثة الأخوين المتوفين يسألون هل من حق البنات شرعًاأن يأخذو من الورثة هذه الأرض ،أم الورثة تقاضي البنات لتثبت أن ليس للبنات حق في شيء؟