الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الأمر في البيوع محرم شرعا لأن الملك لك وهذه حيلة على الربا حيث أن البيع غير صحيح مقوم بالشراء الحقيقي وهذا نوع من التلفيق بالشراء ومن ثم البنك سيعطيك المبلغ بزيادة وهو بدون سلعة حقيقية انتقلت من البائع إلى البنك بل سلعتك هي عقارك وهو لازال في حوزتك لأن نقله إلى البنك حيلة فصار المال ربويا
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوي فمتى كان مقصود المتعامل دراهم بدراهم إلى أجل فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امري ما نوى فإنه ربا )
أما إن كان البنك يشتري منك ويبيع على غيرك بعيدا عن الحيلة المذكورة فلا حرج .