أي عمل لا ينبغي أن يتعدى إلى تضييع حق آخر حتى في المجال الدعوي يجب أن يكون باعتدال ولا يضيع بسببه حق الزوج أو غيره والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( أعط كل ذي حق حقه ) .
وأصل الحديث في البخاري يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن لربك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا فآتي كل ذي حق حقه )
فإذا ضاع حق واجب بسبب الإنشغال في الدعوة فهذا لا يجوز شرعا .
وأوصيك بأن تكوني معتدلة في أداء هذه الرسالة أما المصطلح المناسب لمن استغرق في طاعة ترك بسببها حق ففتنته هي بسبب التقصير في العمل الآخر وليس في العمل الصالح .
وجريج العابد فتنته وقعت في كونه لم يطع أمه وهو مستغرق في عبادة .