جاء في الحديث الذي خرجه الإمام مسلم رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم (وقٌت الظهر إذا زالت الشمس و كان ظل الرجل كطوله مالم يحضر العصر ووقت العصر مالم تصفر الشمس و وقت المغرب مالم يغب الشفق و وقت صلاة العشاء الى نصف الليل الأوسط و وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع الشمس)
فعلى هذا وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع الشمس
الإختلاف في أوقات الصلوات في العالم إنما عائد لغروب الشمس وزوالها وشروقها لأن أوقات الصلوات الخمس متعلقة بزمن مخصوص فالفجر حين يظهر الفجر الصادق والظهر حين تزول الشمس عن كبد السماء والعصر حين يكون الظل مثليه والمغرب حين تغرب الشمس والعشاء بعدها بزمن حين غياب الشفق تماما وعلى هذا فكل بلد له وقت مخصوص لأداء الصلاة تبعاً للنهار والليل