قال النووي في المجموع
( وأما ) العمرة ففيها قولان لأهل اللغة حكاهما الأزهري وآخرون : ( أشهرهما ) - ولم يذكر ابن فارس والجوهري وغيرهما غيره - أصلها الزيارة .
( والثاني ) أصلها القصد ، قاله الزجاج وغيره ، قال الأزهري : وقيل : إنما اختص الاعتمار بقصد الكعبة ; لأنه يقصد إلى موضع عامر
فما الفرق بين القصد والزيارة