يحاول الإنسان أن يأخذ حقه بالطرق النظامية والمطالبة بذلك .
أما الأرض المغصوبة إذا كانت مملوكة ملكاً شرعياً لشخص ( ما ) يحرم على مغتصبها فعله هذا .
قال الإمام القرطبي رحمه الله ( وإذا بنى في البقة المغصوبة أو غرس فإنه يلزمه قلع ذلك البناء والغرس )
وقال بعضهم لا يهدم ما بناه ويلزم الغاصب بالقيمة .
أما الصلاة فيها ففيه خلاف عند الفقهاء رحمهم الله .
ففي مذهب الحنابلة : يرون بطلان الصلاة في الأرض المغصوبة جاء في المذهب ( ولا تصح الصلاة في الأرض المغصبة لحرمة لبثه فيها ) هكذا جاء في منار السبيل .
أما في مذهب الأحناف والمالكية والشافعية : يرون صحة الصلاة في الأرض المغصوبة مع الإثم .