الموضوع: سؤال عن الصدقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2013, 07:28 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان لديك ما تستطيعين التصدق به غير هذا الجوال أخذاً بخاطر من أهداه لك فهذا أفضل لتجمعي بين الأمرين لأن من أهداك الجوال حينما يراه معك قد ينشرح صدره حيث عمل معك خير خاصة أنه طلب منك عدم بيعه وإنما استعماله فهذا من باب الأخذ بالخاطر للمهدي مع أن الجوال لك حق التصرف فيه حيث قد ملكتيه بعد الإهداء تفعلين به ما تشائين لأنه مجرد الإهداء لك تملك لك .
وقد جاء في الحديث الذي روته أمنا عائشة رضي الله عنها حينما أهدت لحماً لبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءها هدية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هو عليها صدقة وهو لنا هدية )
وهذا يدل على التملك بعد الإهداء وأن من أهدي له هدية فهي له يتصرف فيها كيفما يشاء .
لما رواه الإمام البخاري رحمه الله عن علي رضي الله عنه أن ( أكيدر دومة ) أي دومة الجندل أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فأعطاه علياً رضي الله عنه فقال (شققه خمراً بين الفواطم )
والمراد بالفواطم فاطمة رضي الله عنها بنته صلى الله عليه وسلم وفاطمة بنت أسد رضي الله عنها وهي ام علي رضي الله عنه وفاطمة بنت عبد المطلب رضي الله عنها .
وهذا نص في التصرف في الهدية بصدقة أو بإهداء أو بيع .


التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 11-05-2013 الساعة 07:30 AM
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس