الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المسلم اعتقاده أن ما جاء من الله في كتابه وما جاء به من رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة هما مصدران للتشريع يأتمر بأمرهما وينتهي بما جاء النهي فيهما أعني القرآن والسنة .
ولهذا فإن القرآن الكريم حجة في التشريع ويأتي بعده السنة المطهرة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الأمور المذكورة فيما نقلته بسؤالك عن حجية السنة فهذا رد على من يقول ما أتانا في القرآن نأخذ به ولا نلتفت لغيره وهم أهل بدعة رد السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .