الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهون عند يهودي بسبب صاع من طعام فالدين قد يحتاجه الإنسان المسلم وهو شيء طبيعي في التجارة والبيع ولكن على المسلم أن يحرص أن لا يتهاون بالديون فالأمر وإن كان مشروعاً بين الناس فالتحفظ مطلوب أمنياً ونفسياً على الإنسان .
والناس ستطالب بحقوقها وقد لا يسامحون ويبقى الإنسان مهموماً وعلى كل ما دام الدين لم تأخذه تلاعباً ولم تأخذه بنية سيئة وإنما تجارة أو حاجة فهذا الدين إن يسر الله لك سداده فسينتهي عنك وإن لم ييسر فلا إثم عليك ما دمت ناوياً للسداد حتى ولو مات المسلم وعليه دين وهو مجتهد وناوياً إن يسر الله له سيعمل على سداده فلا حرج عليه لأن الله تعالى الذي شرع المداينة بين الناس ذكر لنا في القرآن الكريم فقال ( وإن كان ذو عشرة فنظرة إلى ميسرة )
فلا تكثر الهم وتشتغل بالغم فأنت اجتهد بالتوكل الصادق مع فعل الأسباب أسأل الله أن يعينك .