بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في كتب السير والتراجم أن أنسا بن مالك لما قدم على الحجاج أيام الفتنة فتنة ابن الأشعث وقد حصل لأنس رضي الله عنه كلاما قاله الحجاج لا يليق وفيه سوء أدب .
حتى أن أنسا رضي الله عنه قال والله لو أن اليهود أو النصارى وجدوا اليوم من صحب نبيهم أو خدمه لتسابقوا لتكريمه وخدمته .
فوصل الخبر عبد الملك بن مروان والي الدولة الأموية آنذاك فكتب إلى واليه الحجاج يؤنبه ويلومه على قوله لأنس رضي الله عنه ويقول له ويلك لقد خشيت أن لا يصلح على يدي إذا جاءك كتابي فقم إلى أنس حتى تعتذر له .
أما هذه القصة التي وردت أنه قام يدعو بذلك الدعاء المذكور أعلاه لا توجد في الكتب المعتمدة الصحيحة الموثوق بها وأشك في صحتها .