[fariha]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ترردت كثيرا في الإقدام على الاستشارة في هذا الموضوع, أتمنى أن تفيدني وتنصحني يا شيخنا الكريم. فما خاب من استشار.

في البداية أنا شابة عمري 24 سنة عازبة, متدينة وأخاف الله, وأصلي صلواتي في وقتها, وأصلي الفجر كل يوم. وأقرأ القرآن. ولا أكلم الشباب, يعني دائما أحترس من أن أفعل شيئا يُغضب الله.
لكن لدي مشكلة, ولا ادري إن كانت فعلا مشكلة. أنا بطبعي لا أعير أي اهتمام للشباب, مهما كان وسيما أو غنيا فأنا لا أهتم لذلك.
المهم, أنا أشتغل لدى كتابة العدل, وفي الحي الذي أشتغل فيه محل لشاب, هذا الشاب تعلقت به كثيرا وأحببته, ليس حب مصلحة أبدا, مع العلم أنه شاب متواضع ليس لديه منصب ولا ثروة, أحببته من عند الله, يشغل تفكيري دائما أراقبه من بعيد وادعو الله دائما ان يجمعني به في الحلال ولا شيء غير الحلال. ودائما أحس بأن هناك أمل وأقول أن الله على كل شيء’ قدير , لا أدري دائما يراودني إحساس بأن الله سيجمعنا يوما في الحلال, ولكن دائما أعاتب نفسي وأقول أن هذا حرام, مع العلم أني ولا تكلمت معه يوما. صدقني يا شيخ لم أقدم يوما على فعل فاحشة أو أي شيء آخر, صدقني حاولت كثيرا أن أنساه وأحاول دائما أن لا أفكر فيه لدرجة أني كنت قد تركت العمل لكي لا أراه أو ألتقي به لعلني أنساه, لكن ظروفي المادية أجبرتني أن أعود للعمل. فأنا محتاجة لهذه الوظيفة.

لا أملك سوى الدعاء. وأدعو الله كثيرا كل صلاة أن يكتبه لي كي لا أقع في الخطأ والمعصية , فهل ما أفعله حرام ياشيخ. هل علي إثم, ماذا سأفعل؟؟؟؟؟؟؟
ربما ما كتبته هنا قد يعتبره البعض تافها, ولكن صدقني فهذا الموضوع يعذبني كثيرا, أسأل الله الثبات لي ولكم ولجميع المسلمين.
أعتذر إن كنت قد أطلت الحديث, وأرجو أن تنصحني في الله. أخيرا بارك الله فيك وجزاك الله ألف خير.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.