كون شعر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه هذا كانه أحيانا وأحيانا أخرى يرسله ضفائر أي غدائر , أما الدهن الذي كان يدهن به شعر رأسه قيل أنه زيت الزيتون .
فقد جاء عن الإمام الترمذي رحمه الله قوله صلى الله عليه وسلم (( كلوا الزيت وأدهنوا به فإنه من شجرة مباركة )) .
أما إزاره وردائه فقد كان ساترا سترا كاملا للعورة , أما قولك أن بعض الشباب لا يفصل أثواب فيها طوق قلاب يظهر لي أن الأمر يرجع إلى العادة وإلى رغبة الشخص وإلا فإن ذلك لا محذور فيه .
أما خاتم النبي صلى الله عليه وسلم فقد كتب عليه أسمه وكان يلبسه دائما حسب ما يظهر لي ولا مانع أنه كانه ينزعه وقد لبسه بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم من بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم وقع في بئر يقال لها بئر أريس في المدينة .